زعيمة اليمين في فرنسا تحذر من انتخاب هيلاري كلينتون

زعيمة اليمين في فرنسا تحذر من انتخاب هيلاري كلينتون
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

اعتبرت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن التي تدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في تصريح لشبكة "سي ان ان" الأميركية أن انتخاب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة سيؤدي الى "نزاعات عالمية".

وبحسب "ميدل ايست أونلاين"، قالت رئيسة الجبهة الوطنية في مقابلة بثت الاربعاء: "أعتقد أن انتخاب هيلاري كلينتون يعني الحرب.. كلينتون هي الدمار وعدم توازن العالم".

وأضافت: أن وصول المرشحة الديمقراطية الى رئاسة الولايات المتحدة "يعني خيارات اقتصادية مدمرة لسعادة شعبي" و"خيارات جيوسياسية تؤدي إلى نزاعات عالمية تنذر بأن تكون عالية الكلفة".

وقارنت لوبن المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 بين ترشحها وترشح دونالد ترامب الذي عبرت عن دعمها له في يوليو/ تموز.

وقالت "نحن لسنا من القصر ولا نشارك في النظام القائم ولا نتبع أحدا، ولن نأخذ أوامر من قوة مالية أو بناء لمصالح شركات متعددة الجنسية".

وقبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية تشير كافة استطلاعات الرأي إلى أن مارين لوبن التي يتقدم حزبها في كل انتخابات منذ بضع سنوات، ستترشح إلى الجولة الثانية كما فعل والدها جان ماري لوبن في 2002.

وتظهر استطلاعات الرأي حاليا تقدم كلينتون على ترامب رغم أن دراسة جديدة لفوكس نيوز أشارت إلى تقارب نوايا التصويت في الاقتراع الرئاسي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.

وموقف لوبن مناقض لموقف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي وصف في وقت سابق ترامب بأنه "الرجل السئ" و"الرجل الصغير".

وقال فالس خلال لقاء تليفزيوني في مايو/ ايار "أنظروا ماذا يحدث في الولايات المتحدة. أصبحنا أمام تحديات كبرى ورجال صغار".

وحينما سأل صحفي فالس، هل ترامب رجل صغير، رد رئيس الوزراء بالقول "نعم، ورجل سيء بدون شك".

وتابع " ترامب مثل الآخرين، يصدر الكراهية والكلام الملغوم"، مشيرا إلى أن هناك علاقة بين المرشح الجمهوري والجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة في فرنسا.

وانتقل سجال الانتخابات الرئاسية الاميركية على ما يبدو من الولايات المتحدة حيث تحتدم المعركة الانتخابية والكلامية بين كلينتون وترامب، إلى فرنسا التي تستعد بدورها الى الانتخابات الرئاسية في ظل تحديات أشدها وطأة الارهاب.

106-3