وأكد أبو ردينة في تصريح، أمس، رداً على إعلان حكومة الاحتلال الموافقة على خطط لبناء أكثر من 500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، أن الاستيطان غير شرعي ومخالف لكل القوانين والأعراف الدولية ويستدعي تحركاً دولياً لوقفه.
وأضاف أن القيادة الفلسطينية بالتنسيق مع الجامعة العربية والمجموعة الوزارية العربية ستجري اتصالات دولية للإسراع في عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بوقف الاستيطان الذي بات يشكل خطورة كبيرة وغير مسبوقة ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأكد أبو ردينة أن التحذير الأميركي من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية وحده لا يكفي والمطلوب تحرك فعلي يجبر الحكومة «الإسرائيلية» على وقف نشاطاتها الاستيطانية التي تهدد بتقويض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف العملية السياسية.
الى ذلك أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها البالغ وإدانتها لخطط النمو الاستيطاني وذلك بعد موافقة «تل أبيب» على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الخارجية الفرنسية في بيان أيضاً بموافقة الحكومة «الإسرائيلية» على إصدار تصاريح بناء لوحدات استيطانية غير مشروعة في الضفة بأثر رجعي ما يضفي شرعية على مخالفات بناء وفقاً للقانون «الإسرائيلي».
5