الفكر التكفيري والشباب المسلم في الغرب...- الجزء الاول

الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

تعبئة فكرية وعقائدية وسياسية تلك التي مارستها جماعات التكفير على الشباب المسلم في الغرب.

اداء مورس لعقود طويلة وبتغطية سياسية ومالية واضحة من بعض الانظمة حصد ثماره جماعات القتل والقنابل البشرية.

دول الغرب التي غضت الطرف عن موبقات فكرية عاثت فساداً في عقول شبابنا بدأت ومنذ مدة دفع اثمان هذه السياسات من امنها واقتصاداتها.

منطقة كانت جاذبة لجماعات الخيار التكفيري استغلت فراغاً روحياً لدى الشباب واستثمرت في اللاانسانيات على امتداد العقود الماضية.

دوافع مادية تأتي وبحسب محللين قبل الدوافع الأيديولوجية والدينية اختلطت في الفترة الاخيرة من خلال جمعيات كانت في البداية تحت مسمى الاغاثة.

المعايير المزدوجة لدى تلك الدول لعبت دوراً ايضاً في تشجيع النمو الاسود للفكر التكفيري على اراضيها الذي استغل شر استغلال الاختلاف الطبقي وظواهر التهميش الواضحة في تلك المجتمعات.

من هنا نسأل ،

- ما الاسباب الكامنة وراء قدرة الفكر التكفيري على تعبئة الشباب المسلم في الغرب؟

- ما دور الحكومات الغربية من تشجيع هذه الظواهر عن علم او عن غير علم؟

- ماذا فعلت الجمعيات والمؤسسات الخيرية المرسلة الى الغرب بعقول الشباب؟

- ومن المسؤول عن التشويه الحاصل بهذا الشكل الكبير؟


الضيف:

محسن صالح - باحث بالشؤون الدولية

تصنيف :