وفد بريطاني يلتقي الأسد: سنعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة حول سوريا

وفد بريطاني يلتقي الأسد: سنعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة حول سوريا
الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

وفد بريطاني مؤلف من أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم وأكاديميين ورجال دين يزور سوريا ويلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ویؤکد على أهمية نقل حقيقة ما يجري على الأرض إلى الرأي العام وتصويب أخطاء الحكومة البريطانية.

على وقع المعارك الميدانية والمفاوضات الدبلوماسية تتواصل زيارات الوفود الأجنبية إلى سوريا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد والمسؤولين في الحكومة.. آخر هذه الوفود وفد بريطاني برئاسة الأب أندرو اشدون يضم عدداً من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم إلى جانب رجال دين وأكاديميين.

الوفد البريطاني التقى الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد "أن القضاء على الإرهاب لا يستوجب محاربته على الأرض فقط بل مواجهة الإيديولوجيا التي يبنى عليها والتي لا تعرف حدوداً أو مجتمعات".

واعتبر الأسد أن "أخطر ما يواجهه العالم حالياً هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها وهو ما شكل أساس الإرهاب الذي بدأ يضرب مؤخرا في العديد من المناطق داخل أوروبا والغرب عموماً" مشيراً إلى "أهمية زيارات الوفود الأجنبية إلى سوريا والاطلاع على الوقائع ورؤية الحقائق على الأرض بما يسهم في توضيح الصورة وكشف التزييف الذي تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربية على شعوب تلك الدول" على حد قوله، متهماً "وسائل الإعلام الغربية بتنفيذ أجندات سياسية تخدم مصالح الحكومات لا الشعوب".

من جانبهم أكد أعضاء الوفد البريطاني أنهم سيتمكنون من خلال زيارة سوريا ولقاء الكثير من السوريين سواء مسؤولين أو مواطنين، من "نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سوريا والمعاناة الكبيرة التي يواجهها السوريون بسبب جرائم الإرهاب".

وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها أشدون سوريا حيث سبق له أن زار هذا البلد الذي يشهد حرباً منذ 2011 وكتب سلسلة مقالات بناء على مشاهداته ولقاءاته هناك.

المصدر: الميادين

3