الاحتلال: الطيار المفقود "رون أراد" مات قبل 20 عاما

الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠١٦
٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش
الاحتلال: الطيار المفقود أذنت الرقابة العسكرية في "إسرائيل" بنشر تفاصيل حول ما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنها اتصالات جرت العام الماضي بين "إسرائيل" وحزب الله بوساطة غربية للكشف عن مصير الملاح المفقود، رون أراد، وذلك في إطار مفاوضات تبادل الأسرى بين الجانبين.

شهد العام الماضي محاولة متجددة باءت بالفشل للكشف عن مصير الطيار الإسرائيلي المفقود، رود أراد، في إطار مفاوضات غير مباشرة بين "إسرائيل" وحزب الله توسطت فيها جهة إستخبارية غربية.

هذا ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس بالإستناد إلى مصادر غربية وبناء على قرار من الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالسماح بنشر الموضوع.

وكتب مراسل الشؤون الأمنية في الصحيفة، رونين بيرغمان، أن الرقابة أعطت الإذن بالكشف عن إتصالات جرت بين "إسرائيل" وحزب الله بوساطة غربية العام الماضي، تمحورت حول محاولة العثور على رفاة أراد الذي فقد في لبنان منذ ثلاثين عاما، إبان قيامه بتنفيذ غارات حربية على أهداف محلية. ويُعتبر الطيار الإسرائيلي المفقود ورقة مهمة بين "إسرائيل" وحزب الله في إطار مفاوضات تبادل الأسرى التي حصلت بين الجانبين وأفضت إلى عدة عمليات تبادل.

وبحسب بيرغمان فإن حزب الله أعرب عن تفاؤله خلال المفاوضات مع الجهة الإستخبارية الغربية بأنه سينجح في التوصل إلى حل لقضية أراد، وذلك في أعقاب معلومات جديدة جمعها خلال الأسابيع الأخيرة، «لكن في نهاية المطاف أعلن ممثلو الحزب أنهم لم ينجحوا في جهودهم، على الأقل في الوقت الراهن».

وأضاف الكاتب أن المصدر الإستخباري الغربي نقل عن مسؤولي حزب الله قولهم إن «الأرض التي دفن فيها (رون أراد) تغيرت منذ حصول الأمر» مشيرا إلى أنهم «يواصلون المحاولة ومتأكدون من أنهم سينجحون في نهاية الأمر بالعثور على القبر».

وذكر بيرغمان أنه من الناحية الإستخبارية تم حل قضية رون أراد عام 2005، «حيث نجحت آنذاك أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية في الحصول على معلومات على أعلى مستوى من المصداقية بأن أراد مات في لبنان بين عامي 1995 و1997 على ما يبدو، جراء مرض أصيب به». وأوضح أن الحاخام العسكري الرئيسي في حينه وافق على الإعتراف بآراد بوصفه قتيلاً للجيش الإسرائيلي مجهول مكان الدفن. إلا أن رئيس الحكومة آنذاك، آرييل شارون، رفض الأمر.

ووفقاً للكاتب الإسرائيلي، فإنه خلال الأعوام الـ12 الماضية جرت عدة محاولات لحل قضيتي أراد والدبلوماسيين الإيرانيين الاربعة المخطوفين في لبنان لارتباطهما الواحدة بالأخرى، مشيراً إلى أن إسرائيل سلّمت حزب الله عام 2004، عبر الوسيط الألماني، مواد جمعتها حول الطريقة التي خُطف وعذب وقُتل فيها الدبلوماسييون الإيرانييون الأربعة «على أيدي الميليشيات المسيحية اللبنانية»، إلا أن هذه المواد لم تكن كافية بالنسبة للقيادة الإيرانية.

من جهة أخرى، يضيف بيرغمان، خلال عام 2005 ومع بداية عام 2006 قام حزب الله بعدة محاولات، رأى الوسطاء الألمان أنها كانت جدية جدا، «من أجل حل اللغز التراجيدي لرون أراد».

وفي أعقاب التحقيقات والفحوصات، قام الحزب بالحفر في أماكن مختلفة داخل لبنان. وبعد الحفريات، جرى نقل عظام عُثر عليها في هذه الأماكن إلى "إسرائيل" مرات عدة. وفي هذه الحالات أشار حزب الله بوضوح إلى أنه ليس واثقا من أن العظام تعود لأراد، وأنه ينقلها لأجل فحصها. وقد تم إخضاع هذه العظام للفحص ومقارنتها مع عينات الحمض النووي مأخوذة مع والدة وشقيق أراد وموجودة منذ عام 1996 في معهد الطلب الشرعي في "إسرائيل". وقد أجريت في حينه أربعة فحوص مختلفة لكل عظمة وكانت نتيجتها جميعها سلبية، الأمر الذي يعني أنها ليست عائدة لجثة أراد.

المصدر: الاخبار 

114-2

0% ...

آخرالاخبار

الإطار التنسيقي يدعو إلى الإسراع بتسمية رئيس وزراء للعراق


مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي


فضيحة 'الشأن الداخلي'، جريمة اسرائيلية بحق 'أسرى 48'


حريديم يغلقون طريقاً حيوياً قرب تل أبيب احتجاجاً على التجنيد+فيديو


فيدان في دمشق؛ قلق تركي من قوات قسد


حكومة غزة: الاحتلال انتهك اتفاق وقف النار 875 مرة خلال 73 يوماً


إشتداد المعارك بين القوات السورية و "قسد" شمالي سوريا +فيديو


من دمشق؛ وزير الخارجية التركي يهدد قسد وينتقد'اسرائيل'