الاديب: 2016 سيكون عام نهاية "داعش" في العراق (1)

الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ١١:٥٢ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 08/09/2016 ــ قال علي الاديب رئيس كتلة دولة القانون النيابية في البرلمان العراقي، في تصريح خاص لقناة العالم، ان عام 2016 سيكون بمثابة نهاية لوجود "داعش" في العراق.

واوضح الاديب في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية في برنامج رأي وقضية، الاربعاء، ان المعركة الفاصلة التي أعطت نتائج ايجابية في اتجاه نهاية داعش بالعراق قبل نهاية 2016 هي معركة الفلوجة وليست معركة نينوى، خاصة بعد تحرير جزيرة الخالدية التي كانت معقلا قياديا لداعش حيث كانت كل المعدات والتجهيزات الثقيلة لداعش في هذه المنطقة.
واوضح ان جزيرة الخالدية كانت منيعة وبعيدة عن اعين الاستخبارات ومع ذلك سقطت. وبالتالي فإنه مع الانجازات الامنية التي حققتها القوات العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي والعشائري.
واعتبر ان قوات "داعش" اليوم مهزومة نفسيا خاصة بعد خروج القيارة عن سيطرتهم وبالتالي هذا يسهل عملية تحرير نينوى التي تشرف عليها القيارة.
واشار الاديب الى ان القيارة تحتوي مدرجا للطائرات وهو صالح للاستخدام ولايحتاج الا لترميم بسيط وهذا يسهل شن هجمات جوية على اوكار "داعش".

انطلاق معركة نينوى خلال اقل من شهر
وحول الاعتراضات على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير نينوى ومعارضة البعض للحشد الوطني والخلافات من هذا القبيل، أكد الأديب ان الامر محسوم تماما والقرار بيد القائد العام للجيش والقوات المسلحة حيدر العبادي الذي قال بأننا بحاجة الى مشاركة جميع هذه القوات في تحرير نينوى، واعتبر الاصوات التي تطالب بعدم مشاركة الحشد الشعبي ليست إلا أصوات نشاز لاتعبر إلا عن موقف سياسي.
ونوه الى ان معركة تحرير نينوى اصبحت قريبة بعد تحرير القيارة ووفقا لتصريحات العبادي، مرجحا ان يكون موعد اطلاق المعركة اقل من شهر.
وحول التواجد التركي في بعشيقة، وبالتالي احتمال مشاركة تركيا في عملية تحرير نينوى، اوضح الاديب ان التواجد التركي هو استشاري أو تدريبي لقوات متطوعة لقتال داعش من العشائر وقلة عدد هذه القوات لاينبئ برغبة تركية في المشاركة.
ورجح ان تستفيد تركيا من هذا التواجد بعد تحرير نينوى بأن يكون لديها نوع من التحالف السياسي مع بعض زعماء سياسيين في نينوى بالاضافة الى كردستان.
واكد ان موقف بغداد صارم في هذا الموضوع وهي رفضت الوجود التركي على الاراضي العراقية وقدمت شكوى الى الامم المتحدة.

استجوابات الوزراء
وحول استجوابات البرلمان العراقي لبعض الوزراء، أوضح الاديب ان هذه الاستجوابات هي من ضمن مهام البرلمان وهي طبيبعية، وقد جرت بناء على الاصوات المطالبة بحركة الاصلاح وإنهاء الفساد، والجو السياسي هو الذي سمح بعمليات الاستجواب هذه.
وأشار الى ان وزير المالية حاليا هو قيد تصويت المجلس على بقائه او عدم بقائه، واضاف ان عمليات التصويت تخضع اليوم خاصة فيما يتعلق بالوزير هوشيار زيباري لعمليات التفاهمات السياسية وبالتالي فإن اي عملية ارباك سياسي او للوضع الامني في مسألة الاستجواب ربما قد تربك الموقف السياسي بشكل عام.
السفير السعودي
دولة القانون كانت معترضة على ترشيح ثامر السبهان كون الرجل اقرب الى قوى الاستخبارات والامن منه الى الدبلوماسية، وبالتالي اذا كانت هناك إرادة سعودية لاعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية المناسبة مع العراق فالسبهان لم يكن الرجل المناسب.
واوضح ان وزارة الخارجية السعودية لم تعترض على السبهان والسعودية أيضا لم تسع لتغييره، الى ان بدات التصريحات التي يطلقها السفير السعودي حول الشؤون الداخلية العراقية التي اعتبرها العراق تدخلا في شؤونها الداخلية وحذرته الخارجية العراقية مرتين وثلاث الى ان طلبت من الخارجية السعودية تغييره.

4