ورصدت الكاميرا الأسرة السورية في شوارع إزمير وهي تلوح وتوزع ابتسامات لسائقي السيارات، وسط ذهول السائقين من المشهد الذي لم يروه في مدينتهم من قبل.
وحملت الأسرة السورية معها أشياء منزلية من قبيل دلوٍ بيد أحد أفرادها، وصندوقٍ في مقدمة الدراجة وضِعَ فيه "نرجيلة" (شيشة) إلى جانب بعض الأكياس المنزلية، في مشهد طريف جاب شوارع المدينة.
وتولى رب الأسرة قيادة الدراجة، متوسطًا أفراد عائلته، في حين وضع اثنين من أطفاله أمامه، وطفل آخر خلفه، تعقبه زوجته، وابنته الكبرى جاءت في مؤخرة الدراجة، مشيرا إلى أن الدراجة لم تكن تحمل لوحة سير.
104-2