وبحسب "سبوتنيك" فإن بعض هؤلاء المقاتلات يتواجدن في الخطوط الأمامية لقتال الجماعات المسلحة التي تحاصر المنطقة، وبعضهن قناصات محترفات، إحداهن جودي عساف التي قالت: أنا تلقيت تدريباً مكثفاً على استعمال القناص لفترة تجاوزت ستة أشهر، وخلال هذه المدة تعلمت كيفية ضبط عملية التنفس خلال القنص، وها أنا اليوم متواجدة على جبهات القتال في الغوطة الشرقية، هذا الحي الذي فيه ذكريات مع أهلي وجيراني وأصدقائي، وإنني فخورة بكوني مقاتلة تدافع عن أرضها ضمن صفوف الجيش السوري.
سمر العبد الله ذات الـ22 عاماً إحدى المقاتلات، قالت: انضممت إلى صفوف الجيش السوري لأنني رأيت حجم الشجاعة التي أبدتها المرأة خلال معارك عديدة وحالياً أنا أقوم بواجبي من خلال صد هجمات فصائل المعارضة التي تريد التمادي على المنطقة.
وفيما يتعلق بالأسلحة أكدت سمر أنها أكثر ارتياحا لحمل كلاشنيكوف.
وأوضحت رفيقتها سارة البالغة 18 عاما بخجل أنها تفضل الرشاشات وبنادق الهجوم. التضامن النسوي.. واعتبرت سارة أن قتال العصابات الإرهابية عزز التضامن النسوي، مبينة أن التكفيريين "يستعبدون النساء" مشيرة إلى أن تعاطفها مع ضحايا هذا التنظيم يوازي اليوم تعلقها بالقضية التي تقاتل من أجلها وهي سوريا.
تقديرات (بحسب سبوتنيك):
وتشير التقديرات الى أن حوالي 10 آلاف فتاة تطوعت منذ عام 2013 بفصائل متعددة تقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري، وهدف المتطوعات هو محاربة أي جماعة تهدد المناطق الآمنة المأهولة بالسكان ورغم أن وجود النساء أمر شائع في صفوف الجيش السوري فإن تشكيل وحدة نسائية فقط أمر غير معتاد في العالم الإسلامي.
4