فيديو خاص؛ أسماء 43 مسلحا قتلوا بمعارك الكتيبة المهجورة في ريف درعا

الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

ريف درعا(العالم)-02/11/2016- يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية في ريف درعا الشمالي، حيث استهدفوا مراكز المسلحين ومقرات قياداتهم ومحاور امدادتهم، ما أدى الى مقتل 43 عنصرا، وذلك بعد بعد فشل الهجوم الرابع الذي شنه الارهابيون على الكتيبة المهجورة بريف درعا الشمالي.

الكتيبة المهجورة في عهدة الجيش السوري احد ابرز المواقع في ريف درعا، من يحكم السيطرة عليها يشرف على مساحات جغرافية واسعة، كما انها تؤمن طريق دمشق درعا، ثلاثةٌ واربعون قتيلا من المسلحين.

رقم صعب في معادلات الميدان الجنوبي، كنتيجة لفشل الهجمة الرابعة على الكتيبة، اخرون جرحى وصلوا لمشافي الكيان الاسرائيلي لتلقي العلاج.

وقال غسان محمد الخبير في الشؤون الاسرائيلية لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: هذه التحركات للجماعات الارهابية تتقاطع مع معلومات اسرائيلية تقول بان اسرائيل ابلغت الولايات المتحدة بأنها تعيد حاليا التفكير بإقامة منطقة أمنية عازلة بالتعاون مع هذه الجماعات، وربما يمكون هذا هو السبب المباشر لزيادة جرعة الدعم الاسرائيلي للجماعات المسلحة.

مقرات القيادة والتنسيق بين المسلحين، كلها كانت تحت نيران الجيش، الذي استهدف مواقعهم في بلدات ام المياذن، وطفس، وصيدا وشرق جسر الغارية الغربية بالريف الشرقي لدرعا، ما اسفر عن تدمير مرابض صواريخ وهاون.

كما قتل كامل عناصر مجموعة مسلحة كانت تقوم بأعمال التحصين في درعا البلد، ومجموعة اخرى تنتمي للنصرة في بلدة اليادودة واجهت نفس المصير.

وقال هيثم حسون العميد المتقاعد في الجيش السوري لقناة العالم الاخبارية: من خلال الرصد المستمر والاستطلاع الدائم بكل الوثائق البشرية والفنية والتجسسية والطيران المسيّر ، كل تلك الوسائط تؤمن الحصول على المعلومة، ثانيا الاستفادة من هذه المعلومة بشكل دقيق، المرحلة الثالثة هي الاستهداف للمناطق التي يتم استطلاعها.

ومن الواضحِ ان الفصائل المسلحة الموجودة في الجنوب تخشى ان ينتقل اليها الدور بعد تمدد الجيش في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وسيطرته على مناطق واسعة في الغوطهة الغربية، خوف من خسارة العمق اللوجستي الذي كان يربط المسلحين بفكرة تهديد العاصمة دمشق عبر مثلث الموت، ومن هنا ياتي كل هذا التصعيد.

2-101