حيث مرت ستُمائةِ يومٍ على بَدْءِ العدوانِ ولا تزالُ الغاراتُ الوحشية تَستهدفُ المدنيين مقابلَ صمودٍ للقواتِ اليمنيةِ المشتركة التي تكبدُ المرتزقةَ وقواتِ العدوان خسائرَ بشريةً وماديةً كبيرة. من جهة اخرى تكتسبُ خارطةُ الطريق التي قدمَها المبعوثُ الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اهتماماً متزايداً في صنعاء رغمَ تحفظاتِ انصارالله على بعضِ النقاطِ وموافقةِ الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح عليها بشروط.. الا أنَّ اللافتَ الرفضُ من قبلِ الرئيسِ السابق المدعوم من السعودية عبد ربه منصورهادي.