"داعش" دمر عجائب "نمرود" وكنوز العراق التاريخية

الثلاثاء ١٥ نوفمبر ٢٠١٦
٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش
خرب مسلحو جماعة داعش الارهابية أبرز المعالم الأثرية في مدينة نمرود التاريخية، مدمرين بذلك كنوزا وعجائب من حضارة الإمبراطورية الآشورية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.

وتعرف مدينة نمرود أيضا باسم "كلحو"، وتعود الآثار الموجودة فيها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، بيد أنه بعد سيطرة داعش على المدينة الأثرية في آذار/ مارس 2015، سارع عناصره إلى تدمير كل الرموز التاريخية فيها.

من جهتها، ذكرت صحيفة "ذي تايمز" أن صور الأقمار الصناعية أكدت مخاوف الكثيرين حول تدمير "الزقورة"، وهي معبد تاريخي يعود تاريخه إلى 2900 سنة، وهو معروف بـ"الهرم الأكثر إثارة وشهرة في بلاد ما بين النهرين" وأحد عجائب ناحية نمرود.

وكانت القوات العراقية أعلنت، الأحد، طرد داعش من نمرود، عاصمة الإمبراطورية الآشورية، حيث قالت إنها بسطت سيطرتها على المدينة القريبة من الموصل بعد معارك عنيفة مع مسلحي هذه الجماعة الارهابية.

واستولت داعش على سلسلة من أهم المعالم الأثرية في عدة مدن بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بعدما أحكمت سيطرتها على مناطق في العراق بين صيف 2014 وربيع العام الماضي، بالإضافة إلى تدمر في سوريا.

وكانت جماعة داعش تنشر مقاطع فيديو لبعض عناصرها وهم يستخدمون معاول وآلات ثقيلة في تدمير تماثيل تعود إلى الحضارة الآشورية.

وتظهر أشرطة الفيديو مسلحي داعش وهم يستخدمون المثقاب الكهربائي في تحطيم بوابات نمرود ونينوى.

ولا تزال جماعة داعش تسيطر على مواقع آشورية أخرى، منها آثار نينوى وخورساباد وأيضا مدينة الحضر الصحراوية التي يرجع تاريخها إلى ألفي عام وتشتهر بمعبد ذي أعمدة يجمع بين العمارة الرومانية الإغريقية والشرقية.

المصدر: سكاي نيوز

108-4

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال