العالم - العالم الاسلامي
وبحسب موقع "سبوتنيك" فقد قال مصدر من أهالي ريف دمشق: حال الأموات ليس أفضل من حال الأحياء، فطالتهم قبضات الجرافات، وهدمت القبور عليهم، حيث قامت العصابات الإرهابية المسلحة بتشكيل لجنة خاصة بهدم المقابر لما تحمله من مظاهر الشرك بذهاب المدنيين إليها وزيارتها والدعاء للأموات، وهذا ما يخالف عقيدة التنظيم الارهابي، فجاء أمر الهدم لإيقاف هذه الظاهرة.
وأضاف المصدر، قام الإرهابيون بهدم قبر والدتي، رغم أنه الملاذ الوحيد، الذي آوي إليه كلما شعرت بالضيق والحزن. فأذهب إليه وأشكو له قسوة الزمن، أما اليوم فلم أعد أستطيع التعرف على قبرها بعد هدم القبور وجعلها أرض منبسطة تشابهت معالمها.
هذا حال القبور
وأشار المصدر إلى أن الإرهاب هدم أكثر من 150 قبرا في ريف دمشق بمدينة دوما تقع في داخل المساجد.
وأضاف المصدر أن اللجنة شرعت بتدمير وتهديم جميع المقابر التي تعود للأهالي إلى جانب تهديم قبور ومقامات رجال الدين والأئمة، بحجة إنهم أوثان وأصنام.
وبحسب المصدر، فإن الجماعات المسلحة الإرهابية تتبع أسلوب المقابر الجماعية، إضافة لرمي الجثث في الشوارع وعدم دفنها تحت التراب.
103-1