الاحتلال يبرر عجزه اطفاء الحرائق باعتقال "المفتعلين".. وتصريح غريب لحاخام!

الاحتلال يبرر عجزه اطفاء الحرائق باعتقال
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦ - ١١:٠٣ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل العالم من الاراضي المحتلة بان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت باعتقال 12 فلسطينياً في الاراضي المحتلة عام 48، وذلك بذريعة التحقيق معهم بتهمة تعمد اشعالها، فيما تنشط حملات تحريضية رسمية اسرائيلية ضد الفلسطينيين.

العالم - العالم الاسلامي

قال مراسلنا الزميل خضر شاهين، ان قوات الاحتلال تدعي اعتقال ثلاثة شبان بزعم القائهم زجاجات حارقة صوب مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضي سلفيت بالضفة الغربيه، مما ادى لاندلاع الحريق فيها.

هذا وقد اندلعت حرائق في مستوطنة "نير الياهو" المقامة على أراضي مدينة قلقيلية بالضفة الغربية منذ ساعات الصباح.

وقضت الحرائق على 600 بيت في حيفا، وادت الى تعطيل الدراسة في جامعتها، ومنع اجازات الجيش الاسرائيلي وتم استدعاء فرق الاحتياط من اجل السيطرة على موجة الحرائق التي تنتشر كالهشيم في الاراضي المحتلة لليوم الرابع على التوالي.

وأجبر الحريق في حيفا ثالث أكبر المدن الإسرائيلية، اكثر من 70 ألف مستوطن على ترك المدينة، فيما جرى إخلاء 12 حيّاً بعد أن وصلت النار إلى مشارفها وتم اغلاق مطار بعد اغلاق مطار بن غوريون، كما تحدثت المصادر الطبية عن إصابة مالا يقل عن 100 نتيجة استنشاق الدخان.

ونقل مراسل العالم عن الحاخام الاكبر في مدينة صفد، شموئيل إلياهو، قوله: "مسموح اطلاق النار باتجاه العرب مشعلي النيران، وايضا مسموح كسر حرمة يوم السبت من اجل السيطرة على الحرائق". معتبراً تلك الحرائق بـ "حالة حرب في "إسرائيل" يشنها إرهابيون"، على حد تعبيره.

 كما نقل عن وزير المالية الإسرائيلي قوله: ان إشعال الحرائق في حيفا كان متعمدا وبدوافع ارهابية، على حد زعمه.

من جهته، رد رئيس "القائمة العربية المشتركة" النائب أيمن عودة قائلاً: إن حديث الإعلام الاسرائيلي عن وقوف جهات فلسطينية وراء الحرائق، يعدّ بمثابة تحريض ضد الجماهير العربية في الأراضي المحتلة.

واوضح عودة "الحرائق طالت تجمعات سكانية عربية أو اقتربت منها مثل أم الفحم، شعب وأبو سنان".

وأضاف النائب العربي في بيان صحفي "كل بلادنا غالية على أرواحنا جميعاً، وعشنا بهذا الوطن مئات وآلاف السنين ولم نحرقه".

ورأى أن الاتهام الفوري للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق التي نشبت في 230 موقعا داخل أراضي الـ 48، "يذكّر باللاسامية في أوروبا؛ حيث كانوا يتهمون اليهود بحرق الأحراش وتسميم الآبار"، وفق تقديره.

103-2