فيديو: أكبر أحياء حلب الشرقية بقبضة الجيش وعشرات القتلى للمسلحين

الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم)-27/11/2016- ذكر المرصد السوري المعارض أن اتفاقين تم ابرامهما لإجلاء المسلحين من مخيم خان الشيح وبلدة التل بريف دمشق، في حين استعاد الجيش والحلفاء حي ومساكن هنانو شرقي حلب بالكامل، كما خرج 150 مدنيا من الاحياء الشرقية.

العالم - العالم الاسلامي

أكبر أحياء حلب الشرقية عاد إلى سيطرة الجيش السوري وحلفائه.

الهجوم هو الأضخم منذ انطلاق العملية العسكرية شرقي حلب، القوات المتقدمة اقتحمت ما تبقى من حي هنانو من ثلاث محاور، تقدم رافقه قصف مكثف واستهداف خطوط دفاع الإرهابيين من جماعتي النصرة ونور الدين الزنكي.

وأدى ذلك إلى سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح وخلق حالة من الإرباك في صفوف الإرهابيين سمحت بإخراج أكثر من مئة مدني محاصر ونقلهم إلى أماكن آمنة.

انتقام المسلحين من تقدم الجيش كان كعادته من المدنيين، عشرات القذائف أطلقها الإرهابيون على الأحياء الغربية لحلب، أدى لارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلى أكثر من عشرين مدني بينهم أطفال ونساء منذ يوم  أمس.

تحرير حي هنانو الحلبي، تزامن مع الإعلان عن انتصار سلمي آخر للجيش في ريف دمشق، منطقة التل تستعد للانضمام إلى خان الشيح ومناطق التسويات الأهلية الاخرى باتفاق جنب مئات الالاف من السكان ويلات المعارك والقتال.

اتفاق التل جاء بعد تظاهرات حاشدة من المواطنين طالبت مسلحي النصرة بالخروج من المنطقة، وهو مادفع لجنة التفاوض بقبول شروط التسوية المطروحة من قبل الجيش السوري.

وينص الاتفاق على خروج المسلحين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسليم أسلحتهم الثقيلة للجيش السوري، كما يتم تسوية أوضاع من يرغب في البقاء من المسلحين وأوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وينص الاتفاق على فتح طريق التل بالكامل أمام المدنيين وتشكيل لجنة أمنية من أهالي المنطقة.

أما في خان الشيح فقد أوردت مصادر إعلامية بأن مسلحيها عمدوا إلى إحراق مقارهم التي كانوا يستخدموها استعدادا لإخلائها قبل التوجه إلى إدلب.

وفي الجبهة الجنوبية صد الجيش وحلفاؤه هجوما لإرهابيي جماعة أحرار الشام وجند الملاحم في محيط السرية الرابعة وتل النقار الغربي والكتيبة الثالثة ومحاور أخرى في ريف القنيطرة الشمالي.
101-4