فضائح بالجملة في "إسرائيل" .. و زوجة نتنياهو بين المتورطين

فضائح بالجملة في
الإثنين ٠٥ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

سلّطت وسائل إعلام العدو المكتوبة والمرئية الضوء علي ملفات جديدة من الفساد داخل الكيان الغاصب، وفي هذا السياق ذكرت صحيفة 'هآرتس' أن عقيلة رئيس الحكومة الصهيونية سارة نتنياهو قد خضعت يوم الخميس الفائت لتحقيق استمر (11) ساعة علي خلفية الاشتباه في تورطها بقضايا غش ، وخداع ، واستغلال المال العام في أمور خاصة.

العالم - فلسطين

وسبق أن أوصت شرطة الاحتلال قبل نصف عام تقريباً بمحاكمة زوجة نتنياهو، وقامت في نيسان/أبريل الماضي بتحويل الملف إلي نيابة 'لواء القدس' التي أعادته بدورها مرات عديدة إلي الشرطة من أجل استكمال التحقيق.
وفي مايو/أيار الماضي، قُدمت توصية بمحاكمة 'سارة' بشبهة الحصول علي غرض ما عن طريق الخداع في ثلاث حالات.
و وفقاً لـ'هآرتس'، فإن نائب المدير العام للعقارات في ديوان 'نتنياهو'، 'عزرا سايدوف' هو الآخر خضع للتحقيق قبل أسبوعين، مشيرة إلي أن نيابة العدو رفضت كشف التفاصيل.
وفي قضية أخري، تناولت الصحف الإسرائيلية الفضيحة التي أثارتها ناشطة في حزب 'البيت اليهودي'، بزعامة الوزير المتطرف 'نفتالي بينيت'، حيث كشفت عن وجود شبهات حول قيام أحد نواب الحزب بالتحرش والاعتداء الجنسي علي النساء.
وبحسب التسريبات؛ فإن هذا النائب يعتبر شخصية مركزية في الحركة الصهيونية الدينية.
وتكررت الفضيحة الجنسية هذه مع العميد 'أوفك بوخاريس' الذي أقر رسمياً بما نسب إليه من مخالفات تبعاً لما ذكرت 'هآرتس' التي أوضحت، أنه بعث برسالة إلي المدعي العسكري الصهيوني كتب فيها: 'في أعقاب المنشورات المختلفة، أوضح بأنني اعترف بكل لائحة الاتهام ، واتحمل المسؤولية الكاملة عن أعمالي المفصلة فيها'. حسب تعبيره.
وفي إطار صفقة مع النيابة العسكرية والمشتكين وهما مجندة وضابطة، لن يتم الحكم علي المدان بالسجن الفعلي ؛ وإنما بالسجن مع وقف التنفيذ، وسيتم فقط تخفيض رتبته إلي درجة عقيد.
ومن بين ملفات التحرش الجنسي التي واكبتها الصحافة 'الإسرائيلية'، ملف يتعلق بأحد المدعين الكبار في نيابة الكيان العامة المشتبه بارتكابه مخالفات جنسية بحق موظفة في وزارة القضاء، حسب ما أفادت القناة الثانية العبرية التي لفتت إلي أن هذا المدعي قد برز اسمه في عدد من الملفات الكبيرة التي أدارها، مضيفة أنه خضع لتحقيق سري، كشف عنه مساء الخميس الماضي فقط.
ولم توضح وزارة القضاء الصهيونية ما الإجراءات الإدارية التي ستتخذها ضد المدعي الذي لا يزال يعمل في وظيفته !.
وفي سياق مشابه، كشفت تقارير 'إسرائيلية' النقاب عن أن المسؤول الكبير السابق في ديوان 'نتنياهو'، المشتبه بتحرشه جنسياً بإحدى الفنانات- والذي فُرض عليه الحبس المنزلي لخمسة أيام الأسبوع المنصرم-، هو الرئيس السابق لطاقم المستخدمين 'غيل شيفر'، الذي يعمل أيضاً قنصلاً لليابان في 'تل أبيب'.
و وفقاً لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'؛ فإن صاحبة الشكوي ضد 'شيفر' هي فنانة أجنبية تقيم داخل الكيان.
و تعكس هذه الملفات –وغيرها الكثير مما لم يكشف عنه بعد- مستوي الانحدار الأخلاقي في 'إسرائيل'، فضلاً عن انحطاط كبار المسؤولين السياسيين، وحتى العسكريين.

المصدر: ارنا

4

تصنيف :