هكذا رد نقيب المحامين الاردنيين على منتقدي زيارتهم لدمشق!

هكذا رد نقيب المحامين الاردنيين على منتقدي زيارتهم لدمشق!
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش

أعرب نقيب المحامين الأردنيين سمير خرفان عن دهشته حيال الهجوم الذي شن ضده بسبب زيارته الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق مؤخرا، وقال نحن كنا في زيارة لدولة عربية وليس "لإسرائيل".

العالم - العالم الاسلامي

وأضاف خرفان في تصريح لموقع "خبرني" أن زيارة دمشق لم تحمل طابعا شخصيا، بل لحضور اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، والذي يعقد دوريا كل 6 أشهر في بلد عربي مختلف.

وبين أن الأردن لم يسبق وقاطع هذه الاجتماعات فهو عضو مؤسس لهذا الاتحاد، واعتدنا على أن نطرح ما لدينا من خلافات على الطاولة وألا نقاطع الاجتماعات بسبب أي خلاف كان.

وعن لقاء الأسد، قال إنه إجراء روتيني قمنا به في كل الاجتماعات السابقة، ففي كل اجتماع للمكتب الدائم نزور رئيس الدولة المستضيفة ونستمع منه شرحا لآخر التطورات في بلاده.

وأشار إلى أن جميع الوفود المشاركة حضرت الاجتماع، الذي لم تقاطعه سوى ثلاث دول هي اليمن وليبيا بسبب ظروفهما الأمنية، والجزائر نظرا للانتخابات ولدور المحامين في مراقبة هذه الانتخابات هناك.

وذكر أن الوفود استمعت لشرح من الأسد عن آخر المستجدات في سوريا، ولكن الحديث لم يتطرق للأردن لا إيجابيا ولا سلبيا سواء من الأسد أو الحضور.

يشار إلى أن خرفان كان قد التقى الرئيس السوري الاثنين 12 ديسمبر/كانون الأول في العاصمة السورية دمشق، على هامش اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، الذي عقد تحت عنوان "حقوق الدول في مواجهة الإرهاب".

وتركت زيارة وفد نقابة المحامين الأردنيين إلى سوريا ولقاء الرئيس الأسد صدى كبيرا لها بين مؤيد ورافض، في ظل انقسام الموقف تجاه ما تشهده سوريا، حيث تتضارب المواقف بين النقابات التي يسيطر على بعضها المنتمون للتيارات الإسلاموية، وعلى بعضها الآخر قوميون ويساريون ينحازون للقيادة السورية، فيما تحاول نقابات أخرى النأي بنفسها عن الخلاف الذي عطل الكثير من نشاطات النقابات، ولا سيما السياسية منها.

زيارة وفد نقابة المحامين الأردنيين إلى دمشق لم تكن الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية، إذ أثار وفد نقابة المحامين الأردنيين سنة 2013 لغطا كبيرا بين النقابات المتضاربة في مواقفها حيث أهدى أمين سر نقابة المحامين الأردنيين سميح خريس الرئيس الأسد عباءة أردنية باعتباره زعيما للأمة العربية.

المصدر: وكالات عربية

4