القسام تعلن "الزواري التونسي" أحد قادتها وتتوعد بالرد

القسام تعلن
السبت ١٧ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

اعلنت كتائب القسام السبت، ان المهندس التونسي محمد الزواري الذي قتل الخميس في ولاية صفاقس هو احد قادتها، محملة الكيان الاسرائيلي مسؤولية الجريمة ومتوعدة بالرد.

العالم - العالم الاسلامي

قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان السبت، "تزف كتائب القسام شهيد فلسطين وشهيد تونس القائد القسامي المهندس الطيار محمد الزواري (49 عاما) الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية الجبانة يوم الخميس في مدينة صفاقس" بتونس.

واعتبر البيان ان "اغتيال الزواري اعتداء على المقاومة وكتائب القسام وعلى العدو ان يعلم بان دماء القائد لن تذهب هدرا ولن تضيع سدى".

وكانت حركة النهضة الاسلامية صاحبة أكثرية المقاعد في البرلمان التونسي طالبت الجمعة السلطات بكشف هوية منفذي "اغتيال" الزواري المحسوب عليها واعتبرت مقتله تهديدا لاستقرار تونس.

وعثر الخميس على محمد الزواري مقتولا بالرصاص داخل سيارته وأمام منزله بمنطقة العين من ولاية صفاقس، بحسب وزارة الداخلية.

واضاف بيان القسام ان الزواري "هو احد القادة الذين اشرفوا على مشروع طائرات الابابيل القسامية والتي كان لها دورها في حرب العام 2014" التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة.

واوضح ان "القائد الطيار الزواري التحق قبل عشر سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام وعمل في صفوفها اسوة بالكثيرين الذين ابلوا في ساحات المقاومة والفعل ضد العدو الصهيوني".

 وحذرت القسام من ان "اغتيال الزواري يمثل ناقوس خطر لامتنا العربية والاسلامية بأن العدو الصهيوني وعملاءه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون ادوارا قذرة وقد آن الاوان لان تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة".

من ناحيتها، اعلنت حركة حماس انها ستفتح للزواري الاحد "بيت عزاء" في ميدان الجندي المجهول غرب مدينة غزة.

ولم يصدر اي رد فعل حتى الان من الكيان الاسرائيلي على اتهامات حماس.

من جانبها، اعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت توقيف امراة الجمعة في مطار تونس قرطاج الدولي "يشتبه في ضلوعها في جريمة" قتل الزواري.

واضاف بيان الداخلية ان المشتبه بها "كانت قد وصلت ليلة أمس (الخميس) إلى مطار تونس قرطاج قادمة من إحدى الدّول الأوروبية".

وقال مراد التركي مساعد النائب العام لاذاعة "شمس اف ام" الخاصة ان الموقوفة هي صحافية اجرت مقابلة مع القتيل مع صحافي آخر ومصور تلفزيوني، وكلاهما تونسيان.

واضاف انه تم في الاجمال توقيف ثمانية مشتبه بهم.

يذكر ان مجموعة كوماندوس اسرائيلية كانت اغتالت في 1988 الرجل الثاني يومها في منظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير (ابو اياد) في تونس اضافة الى سعد صايل القيادي الاخر في المنظمة.

وفي 1997 نجا خالد مشعل احد مؤسسي حماس ورئيس مكتبها السياسي من محاولة اغتيال من الموساد عبر تسميمه.

وتتهم حماس الكيان الاسرائيلي باغتيال احد مؤسسي جناحها العسكري محمود المبحوح في دبي في 20 كانون الثاني/يناير 2010.

المصدر: (أ ف ب)

2