ايران تناقش بناء محرك يعمل بالدفع النووي مع مدير الوكالة الدولية الذرية

ايران تناقش بناء محرك يعمل بالدفع النووي مع مدير الوكالة الدولية الذرية
الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان ايران نقلت عتابها الى امانو وأنها لن تنقض الاتفاق النووي لكن يدها مفتوحة في نفس الوقت وستتخذ الاجراءات اللازمة، فيما أشار الى أنه تمت مناقشة مشروع لبناء محرك يعمل بالدفع النووي مع أمانو.

العالم - ايران

وخلال مؤتمر صحفي مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اليوم الاحد في طهران قال صالحي لقد اجرينا مباحثات جيدة ومسهبة واجرينا مراجعة لكل القضايا التي جرت لحد الان .

وافاد صالحي بانه اجرى قبل اسبوعين زيارة لفيينا للمشاركة في اجتماع الامن النووي وقال التقيت هناك بامانو الذي ابدى رغبته لزيارة طهران ونالت قبولنا.

واشار صالحي الى تقارير الوكالة حول البرنامج النووي الايراني وقال ان تقارير الوكالة لحد الان تؤكد التزام ايران بالاتفاق النووي .

ولفت صالحي الى مباحثاته اليوم الاحد مع امانو وقال انها تناولت قضية الماء الثقيل واليورانيوم المخصب والابحاث والتنمية النووية وقضايا اخرى .

واوضح صالحي بانه بحث ايضا مع امانو حول الايعاز الاخير لرئيس الجمهورية حول مشروع محرك الدفع النووي للسفن وعن تعهدات ايران ازاء الاتفاق النووي .

واعلن صالحي ان اصرارنا كان على ان تؤدي الوكالة دوما مهامها كجهة محايدة ومنع تاثير نفوذ اية جهة على تقاريرها وقد التزمت لحد الان بذلك .

واشار الى ان امانو سيلتقي عقب المؤتمر الصحفي برئيس الجمهورية حسن روحاني ويجري معه جولة مباحثات.

وتابع صالحي اننا راجعنا مع امانو الاتفاقات السابقة وابلغناه عتابنا، واكد ان ايران لن تنتهك الاتفاق النووي ما دام الطرف الاخر ملتزم به.

وقال انه بحث بشكل مسهب مع امانو حول محركات الدفع النووية.

وردا على سؤال حول ايعاز روحاني بانتاج محركات الدفع النووية وما اذا كان قد تناول ذلك مع امانو قال صالحي امامنا ثلاثة اشهر لدراسة هذه القضية فهي ليست قضية سهلة حتى نقرر اليوم ونبدا غدا عمليات التنفيذ.

واضاف ان هذا المبحث مهم للغاية وتقني ولكن بشكل اعتيادي ان هذا المحرك يحتاج الى وقود مخصب بنسبة تقل عن خمسة بالمئة وحتى تسعين بالمئة وان هذا يتوقف على نوع المحرك ولاي اهداف يستخدم، ولكننا سنلتزم حتما باطار الاتفاق النووي واتفاقيات الامان ولن نفعل شيئا خارج اطارهما.

وتابع صالحي : امامنا ثلاثة اشهر للقيام بالدراسات الاولية في هذا المجال قبل ان نقدم نتيجة ذلك في تقرير الى رئيس الجمهورية .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه الخطوة تاتي ردا على الخطوة الاميركية ؟ قال صالحي: لقد ابلغنا وسائل الاعلام فيما سبق  ان يد ايران مفتوحة وهي لم تخرب الجسور ورائها ونحن مستعدون لاتخاذ الاجراءات اللازمة وما يقرره المسؤولون بالبلاد في هذا الاطار.

وصرح صالحي : نحن في ظرف يفهم الطرف الاخر رسالتنا وان رسالتنا في هذا المجال جادة .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت خطوتنا ستدفع الطرف الاخر الى الكف عن نقض الاتفاق النووي ام لا وما اذا كانت تتميز بالردع اللازم ؟  قال صالحي ان الطرف الاخر قد تلقى رسالتنا واطمئنوا بان ما نقوله دقيق ومدروس .

المصدر : فارس

112-4