جابري أنصاري والمقداد يبحثان سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا

جابري أنصاري والمقداد يبحثان سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا
الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية "حسين جابري أنصاري" ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الاربعاء في دمشق، سبل تطوير العلاقات الاستراتيجية في مختلف المجالات بين البلدين وذلك في إطار الاجتماعات السياسية الدورية التي تعقد في دمشق وطهران.

العالم - سوريا

وقدم المقداد عرضا عن آخر التطورات السياسية التي شهدتها سوريا والمنطقة عموما والإنجازات التي حققها الجيش  السوري في مكافحة الإرهاب والتي كان آخرها الانتصار الذي حققه في تحرير مدينة حلب معربا عن تقديره للدور الإيراني المساند لسوريا وشعبها والداعم لها سياسيا واقتصاديا.

بدوره عبر مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والإفريقية عن أهمية الانتصار الذي حققه الجيش السوري بتحرير حلب وإعادتها إلى كنف الدولة السورية ، مؤكدا أن “تحرير حلب نقطة تحول في تاريخ الأزمة في سوريا” وأن هذا الانتصار تم تحقيقه في البعدين السياسي والعسكري وعزز الموقف الراسخ للبلدين في عزمهما على محاربة آفة الإرهاب.

وعرض جابري انصاري خلال الاجتماع آليات التنسيق بين البلدين فيما يخص التطورات السياسية وخاصة ما يتعلق منها بنتائج اجتماع موسكو الثلاثي بين إيران وروسيا وتركيا والذي عقد في موسكو يوم أمس.

كما أكد جابري انصاري على ان العلاقات بين البلدين متجذرة وراسخة وثابتة في وجه المؤامرة التي تواجههما ، لافتا إلى استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يخدم مصلحة الشعبين في إيران وسوريا.

وفي تصريح للصحفيين أكد المقداد أن زيارة الوفد الايراني تحمل طابعا مهما بعد تحرير مدينة حلب من الإرهاب والانتصار على كل من يدعم وساهم في تمويل وتسليح الارهابيين ، معربا عن ثقته بالقضاء على الإرهاب كاملا أينما وجد على الأراضي السورية مضيفا.. إن “التاريخ تغير فيما يتعلق بمرحلة قبل وبعد الانتصار في حلب”.

من جانبه أوضح جابري أنصاري أن لقاءات الوفد مع المسؤولين السوريين ستتناول آخر التطورات والمستجدات الدولية وخاصة بعد التطور المهم إثر انتصار الجيش السوري على الإرهاب في حلب والذي يعول عليه في إيجاد حل نهائي للأزمة في سورية.

ولفت جابري أنصاري إلى أن حل الأزمة في سوريا يرتكز على عاملين أساسيين الأول المواجهة القصوى لكل المجموعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة والثاني العودة إلى تحقيق إرادة الشعب السوري الحرة والمستقلة من خلال حوار داخلي سوري سوري ، مؤكدا أنه لا يحق لأي دولة من الدول الغربية أن تقرر مصير سوريا نيابة عن رغبة شعبها.

المصدر : سانا + فارس

3