فيما يدفع الجيش بتعزيزات عسكرية شمال غرب دمشق..

قياديون للجماعات المسلحة يستسلمون للقوات السورية في درعا

قياديون للجماعات المسلحة يستسلمون للقوات السورية في درعا
الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

كشف مصدر عسكري سوري الأحد، عن وصول تعزيزات عسكرية إضافية، إلى منطقة وادي بردى شمال غرب العاصمة دمشق؛ بغية تكثيف العملية العسكرية التي تشنها القوات الحكومية وحلفاؤها على مسلحي المعارضة، فيما‌ سلم عدد من قياديي المعارضة المسلحة، من بينهم قائد لواء توحيد الأمة، أنفسهم للقوات السورية.

العالم - سوريا

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “التعزيزات الجديدة شملت مقاتلين جدد وراجمات صواريخ ومدافع متوسطة ورشاشات ثقيلة وذلك لبدء المرحلة الثانية من العملية العسكرية في قرى وادي بردى إثر رفض المسلحين اتفاق التسوية”.

وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بالمسلحين خلال اليوم (أمس الاحد)، حيث تم تدمير المشفى الميداني والمركز الإعلامي ومستودعي ذخيرة إضافة إلى قتل 10 مسلحين بالحد الأدنى في قرى الوادي.

وبالتزامن مع ذلك، كشف ذات المصدر العسكري عن وصول مجموعات من المسلحين للتواصل مع الجيش؛ بغية استسلامها وتسليم مواقعها مقابل تسوية أوضاعها ونقلها إلى إدلب.

من ناحية أخرى، أكد مصدر عسكري وجود مفاوضات بين القيادة العسكرية وممثلين عن مسلحي بلدتي بيت سابر 45/ كيلومترا من مركز دمشق/ وبيت تيما بريفها الجنوبي، قاربت على الانتهاء والتوصل لاتفاق على تسوية تتضمن ترحيل من يرغب إلى إدلب وتسوية وضع من يبقى، ومن المتوقع إنجازها خلال وقت قريب لا يتعدى الأيام.

وفي السياق، سلم عدد من قياديي المعارضة المسلحة، من بينهم قائد لواء توحيد الأمة، في محافظة درعا جنوب سوريا، أنفسهم للقوات الحكومية السورية.

ورحب رئيس فرع الأمن العسكري التابع للقوات السورية في درعا، العميد وفيق ناصر، بهذه الخطوة لدى استقبال قياديي المسلحين خلال اجتماع عقد في مقر الفرقة التاسعة التابعة للجيش السوري، معتبرا أن هذه الخطوة من شأنها تهدئة الأوضاع في المحافظة التي اندلعت منها أولى الاحتجاجات في سوريا في عام 2011.

وشهدت محافظة درعا عدة مصالحات بحسب وسائل إعلام حكومية حيث تمت تسوية لمئات من مسلحي المعارضة على مدى الأشهر الماضية.

المصدر: (د ب أ)

2-4