تركيا و"داعش".. وضريبة الدم!

تركيا و
الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠١٧ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

يستمر الإرهاب في توجيه الضربات الدامية على الأراضي التركية، حاصدا المزيد من الأبرياء الذين يدفعون "ضريبة" كان قد فتح الطريق إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن تساهل أو تساهلت بلاده مع استخدام تنظيم داعش الإرهابي للأراضي التركية للعبور إلى سوريا والعراق، بحسب تقارير صحيفة غربية.

العالم ـ تركيا

وليلة رأس السنة شهدت إسطنبول هجوماً دامياً راح ضحيته 39 شخصاً على الأقل، لتبدأ العام الجديد كما بدأت 2016 حين قتل 13 شخصاً في تفجير سيارة مفخخة.

كشف العلاقة

منذ أواخر العام 2014، وتحديداً مع بدء تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بدأت الضغوط الأميركية والدولية تتصاعد على تركيا لدفعها نحو اتخاذ موقف واضح وعملي داخل الائتلاف.

وتوجت هذه الضغوط بزيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى أنقرة في سبتمبر 2014، وذلك بعد يوم من رفض الأخيرة التوقيع على بيان اجتماع جدة الإقليمي الذي شكل نواة تحالف دولي تشارك فيه 10 دول عربية لمواجهة داعش.

كما جاءت في أعقاب رفض تركيا المشاركة في عمليات التحالف الدولي المسلحة ضد التنظيم، بحسب ما أعلن مصدر حكومي تركي آنذاك.

وكانت المعارضة التركية قد سبقت الدول الغربية في اتهام الحكومة بالتلكؤ في التحرك ضد داعش.

أما أردوغان، فكان قد قال، في تصريحات أعقبت سيطرة داعش على الموصل بالعراق واحتجاز عدد من الأتراك في يونيو 2014، إن الانخراط المباشر في العمليات ضد التنظيم سيقوض مساعي الإفراج عن 46 مواطنا تركيا بينهم دبلوماسي كبير يحتجزهم المتشددون بعد أن استولوا على القنصلية التركية.

المصدر: سكاي نيوز

104-3