صور تعذيب الاحتلال الاميركي لمعتقلي "أبو غريب" تعود للواجهة مجددا..

الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧
٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش
صور تعذيب الاحتلال الاميركي لمعتقلي أصدر قاض اتحادي حكما بإلزام وزارة الدفاع الأميركية بإظهار مجموعة من الصور تبين كيف عامل أفراد الجيش الأميركي المعتقلين في سجن أبو غريب ومواقع أخرى في العراق وأفغانستان.

العالم - الاميركيتان

وقال القاضي الأميركي ألفين هيلرستين في مانهاتن إن من الملائم إظهار الصور لأن وزير الدفاع آشتون كارتر لم يثبت كيف سيعرض نشرها حياة الأميركيين في الخارج للخطر.

وقرار هيلرستين انتصار لاتحاد الحريات المدنية الأميركي وغيره من الجماعات المدافعة عن حقوق المحاربين القدامى التي رفعت دعوى قضائية عام 2004 تطالب بإظهار الصور بموجب قانون حرية المعلومات الاتحادي.

وبدأت صور تكشف سوء المعاملة بأبو غريب في الظهور عام 2004 وقال بعض المعتقلين إنهم تعرضوا لانتهاكات بدنية وجنسية وصعق بالكهرباء وعمليات إعدام وهمية.

ولم يتم الكشف عن عدد الصور المطلوب إظهارها في الدعوى لكنه يقدر بنحو ألفي صورة بحسب أرشيف الكونغرس ووثائق المحكمة.

وقال المحامي لورانس لاستبرغ "تلك الصور التي تمثل حلقة حزينة في تاريخنا أمر مثار اهتمام عام بشكل كبير ولها أهمية تاريخية يجب في ديمقراطية مثل ديمقراطيتنا عدم حجبها عن الرأي العام".

وأضاف "المحكمة أكدت بحكمة التزام أمتنا بوجود حكومة منفتحة".

ورفض متحدث باسم المدعي العام الأميركي في مانهاتن بريت بهارارا - الذي دافع مكتبه عن قرار كارتر - التعليق.

وبعد أن أمر هيلرستين في مارس 2015 بإظهار مزيد من الصور سمح كارتر بإظهار 198 صورة لكنه احتفظ بالبقية في طي الكتمان مشيرا إلى قيام أربعة قادة عسكريين رفيعي المستوى بمراجعة "عينة تمثيلية".

المصدر: سكاي نيوز

2

0% ...

آخرالاخبار

حين يُجبر الأطفال على النضوج.. الحديدة تروي وجع جيلٍ محاصر!


براك ودمج لبنان بسوريا: مشروع أمريكي لنزع السيادة


الشيخ قاسم: سلاح المقاومة لن ينزع تحقيقاً لهدف "إسرائيل"


قائد القوة البرية: من يسيطر على هرمز يتحكم بالاقتصاد العالمي


غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال