العالم - العالم الاسلامي
ورجح صوما، في حوار مع صحيفة "الرياض" السعودية، الأحد 5 فبراير/شباط، "إلغاء الاتفاق النووي مع إيران بالكامل"، جراء ما زعم أنه "سياسة طهران التوسعية في المنطقة".
وأضاف المستشار قائلا: "إن إعطاء إيران الحق بتفعيل مفاعلها النووي هو عنصر توتر كبير في الخليج (الفارسي) وبقية الدول العربية"، و صوما على أهمية العلاقات الخليجية الأمريكية.
ها وتعتبر الدول الكبرى ان الاتفاق النووي هو اتفاق عالمي ولايمكن لاميركا ان تنقضه،فيما يرى محللون بأن قيام اميركا بهذا سيهز صورتها عبر العالم، خاصة في خضم القرارات العنصرية التي اتخذها ترامب مؤخرا، إضافة الى ان ايران حذرت مرارا بأنها ستتخذ إجراءات مقابلة في حال اقدمت اميركا على هكذا خطوة.
كما تحدث صوما عن سوريا وقال بأن الولايات المتحدة وبالاتفاق مع روسيا ستتصل بجميع الأطراف التي لها علاقة مباشرة بالصراع السوري، معرجا بالقول "من الأمور التي ذكرها ترامب أنه سيقيم مناطق آمنة في سوريا تجنبا لخروج أعداد أكبر من اللاجئين".
وأضاف المسؤول الأمريكي أن المنطقة الآمنة ستمولها بعض الدول العربية، مؤكدا تدارس الأمر العسكري مع موسكو.
وبين صوما أنه من غير المستبعد طرح فكرة إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سوريا، من بينها مصر والأردن، مؤكدا أن واشنطن لا تريد توترا عسكريا أجنبيا في سوريا وإنما تفضل وجود جيوش تحترم استقلال سوريا ويرضى بها الشعب السوري.
وتعتمد الإدارة الاميركية الجديدة سياسة الاسلامفوبيا في العالم، وقد عملت اميركا عبر سنوات من خلال الادارات السابقة على زرع "داعش" الذي يعتمد الفكر الوهابي التكفيري في المنطقة، وذلك بمساعدة دول إقليمية منها تركيا والسعودية وقطر ودول أخرى، بهدف تمزيق المنطقة وتقسيمها.
المصدر: صحيفة "الرياض" السعودية
4