لوبن تنوي إخراج فرنسا من قيادة الناتو والاتحاد الأوروبي + فيديو

الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

باريس (العالم) 2017.02.06 ـ تعتزم مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي لانتخابات الرئاسة مارين لوبن إخراج فرنسا من القيادة العسكرية لحلف الناتو في حال فوزها في الانتخابات، كما أكدت انها ستدعو إلى استفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي في حال رفض اقتراحات ستقدمها لإصلاحه... واعتبر منافسها إيمانويل ماكرون أن لوبن تخذل المثل الفرنسية ساخراً من عنوان حملتها الانتخابية.

العالم ـ أوروبا

قبل أقل من ثمانين يوما من الانتخابات الرئاسية الفرنسية أطلقت مرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن من مدينة ليون حملتها الانتخابية تحت عنوان "باسم الشعب" كاشفة عن سياساتها المستقبلية لبلادها في حال فازت بالرئاسة.

وستكون سياسات لوبن مبنية على أساس تحقيق الأولوية الوطنية حسب برنامج لوبن الانتخابي الذي يضم قائمة من 144 بندا.

"إنطلاق الحملات الإنتخابية قبل أقل من 80 يوماً من موعدها"

وأوضحت لوبن في جموع مؤيديها أن "الهدف من هذا البرنامج هو في المقام الأول استعادة فرنسا لحريتها.. لهذه الانتخابات برنامجين متعارضين.. خيار العولمة الذي يدعمه كل خصومي والخيار الوطني الذي أمثله."

الخيار الوطني ستدعو بموجبه لوبن إلى استفتاء للخروج من الاتحاد الأوروبي في حال لم يقبل الأخير باقتراحات ستعرضها عليه تقضي بإصلاح شامل للاتحاد الأوروبي وتقليصه إلى كيان تعاوني بين الدول دون عملة موحدة وحدود مفتوحة.

وذهبت لوبن إلى أبعد من ذلك معلنة أنها إذا فازت ستخرج فرنسا من القيادة العسكرية لحلف الناتو. فيما وعدت بالانسحاب من منطقة شنغن للحدود المفتوحة وفرض قيود على دخول المهاجرين البلاد.

وفي الجانب الآخر من المدينة شن لوبان إيمانويل ماكرون هجوماً على منافسته لوبن ووصفها بالعنصرية، كما سخر من شعارها الانتخابي.

"ماكرون يشن هجوما على لوبن ويسخر من شعارها الإنتخابي"

وقال ماكرون "إنهم لا يتحدثون باسم الشعب، إنهم يتحدثون عن أنفسهم.. إنهم يخذلون الحرية بتقليص آفاقنا ويخذلون المساواة بإعلان أن البعض متساو أكثر من آخرين، ويخذلون الاخوة لأنهم يكرهون الوجوه التي لا تبدو مثلهم."

وصعد ماكرون وهو وزير اقتصاد سابق في استطلاعات الرأي في الوقت الذي واجه فيه المرشح اليمني فرانسوا فيون اتهامات فساد تطال زوجته.

كما تشير الاستطلاعات إلى أن ماكرون سيهزم بسهولة لوبن في الجولة الثانية، ولكن الثقة في هذه المؤسسات اهتزت بعد إخفاقها في توقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية أو التصويت على بريكست في يونيو حزيران الماضي.

104-4