38 عاما من انتصارات الثورة الاسلامية رغم تحديات الصهاينة والغرب و ..

38 عاما من انتصارات الثورة الاسلامية رغم تحديات الصهاينة والغرب و ..
الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٧ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

الیوم الجمعة هو الذكرى الثامنة والثلاثون للثورة الاسلامية الايرانية المباركة التي استطاعت تحرير ايران من الوصاية الامريكية وتحويلها الى امبراطورية اسلامية لاتخضع لاحد وتكوين اول دولة اسلامية مستقلة في العالم لاتخضع للغرب ولا للشرق بل هي من اخضعت وركعت الاعداء وجعلتهم يعترفون بها كقوة عظمى, ومازال الغرب واتباعه وذيوله يحاولون النيل من جمهورية الاسلام ولكن التاييد الالهي يفسد كل محاولات الغرب وذيوله ودائما تكون جمهورية الاسلام هي المنتصرة.

العالم ـ مقالات

فشل كل مؤمرات الصهاينة والغرب وذيولهم على ايران

لقد احدثت الثورة الاسلامية الايرانية المباركة زلزالا في الغرب ومستعمراته التي تخضع له وتنفذ كل اوامره وتعليماته ولذلك عند اعلان نجاح الثورة الاسلامية الايرانية قام الامريكان بارسال طائراتهم لخطف قادة الثورة الاسلامية ولكن العناية الالهية اسقطت طائرات امريكا وانتصرت الثورة الاسلامية وتمثل هذه الحادثة ثاني اهم عناية ربانية للاسلام بعد عام الفيل الذي ارسل الخالق عز وجل طيرا ابابيل ترمي جيش ابرهة بحجارة من سجيل وجاء الطير الابابيل لرمي طائرات امريكا بحجارة من سجيل واصبحت طائرات امريكا عبرة لمن يعتبر في ايران, ولذلك قرر الصهاينة والغرب واعرابهم تدبير محاولة انقلاب عسكري لاعادة الشاه لحكم ايران ولكن العناية الربانية جعلت من اصدقاء ايران يبلغونها بالمؤامرة الغربية الصهيونية الخليجية وهذا سهل القضاء على الانقلاب العسكري في مهده وتطهير ايران من الخونة ولذلك حرض الصهاينة والغرب واعرابهم صدام حسين لضرب ايران وخاضت 29 دولة غربية وعربية الحرب على ايران والتي استمرت 8 سنوات ورغم ذلك خرجت ايران منتصرة.

ولا يكف الاستكبار العالمي عن مؤامراته على ايران ولكن العناية الالهية تفشل كل محاولات الغرب والصهاينة واعرابهم.. يقول تعالي في كتابه “كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله”.. صدق الله العلي العظيم.

الامام الخميني والامام الخامنئي هم الائمة المجددين

قال رسول الله صلي الله عليه واله وسلم يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها وصدق رسول الله في هذا الحديث فقبل الثورة الاسلامية الايرانية كان المسلمون والعرب مستضعفون في الارض حيث بلادهم تحت الاحتلال الغربي والصهيوني وخرج العرب مهزومين في كل حروبهم مع الصهاينة ولكن بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران رفع كل المسلمون رؤوسهم عالية بعد هزيمة امريكا والغرب واعرابهم امام ايران في كل المعارك.

38 عاما من انتصارات الثورة الاسلامية في ايران رغم تحديات الصهاينة والغرب و..

مرت 38 عاما من انتصارات الثورة الاسلامية المباركة على الغرب والصهيونية واعرابهم فبعد النجاح المؤيد من الله للثورة المباركة باسقاط العناية الربانية الاسطول الجوي لامريكا في ايران قرر قائد الثورة الاسلامية دعم كل المستضعفين في الارض رغم الحرب المفروضة من الصهاينة والغرب واعرابهم على ايران.

فعندما احتل الصهاينة لبنان عام 1982 ايد حكام العرب الاحتلال الصهيوني للبنان لكن قيادة الثورة الاسلامية المباركة في جمهورية الاسلام دعمت حزب الله المقاومة الاسلامية في لبنان عام 1982 وظلت المقاومة المدعومة من ايران تحقق الانتصارات على الصهاينة حتى تحقق اول حلم عربي بتحرير اول ارض عربية محتلة بالقوة عام 2000 والذي شهد هروب الصهاينة من لبنان وهذا اول تحرير ارض عربية بالقوة للعرب فمن حقق هذا النصر الا الثورة الاسلامية المباركة في ايران.

ورغم العقوبات المفروضة على ايران فقد تمكنت ايران من دعم جميع حركات المقاومة في غزة وكل فلسطين ما جعل الصهاينة يهربون من غزة وهذا ثاني نصر تحققه الثورة الاسلامية الايرانية للعرب فهي التي حررت لبنان وغزة بفضل دعمها المالي والعسكري وتدريبها للمقاومين ضد الصهاينة.

وبعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 دعمت الثورة الاسلامية الايرانية المقاومة العراقية حتى هرب الامريكان من العراق وهذا ثالث نصر تقدمه ايران والثورة الاسلامية للعرب.

ورغم الحرب والعقوبات على ايران فقد دعمت البوسنة المسلمة وكوسوفو ضد الصرب كما ان الثورة الاسلامية الايرانية نجحت في تحقيق اهم الانتصارات العسكرية على الصهاينة بعد هزيمة كل الجيوش العربية امام الصهاينة.

ففي عام 1948 هزم الصهاينة جيوش العرب واحتلوا اغلب الاراضي الفلسطينية وفي عام 1956هزم الصهاينة الجيش المصري واحتلوا سيناء وفي عام 1967 هزم الصهاينة الجيش السوري واحتلوا الجولان وهزموا الجيش الاردني واحتلوا الضفة الغربية والقدس الشرقية واجزاء كبيرة من الاردن واجزاء من لبنان كما احتلوا قطاع غزة وسيناء من مصر وفي عام 1973 احتل الصهاينة السويس والاسماعيلية من مصر الى جانب سيناء واحتلوا القنيطرة من سوريا الى جانب الجولان وفي عام 1982 احتل الصهاينة جنوب لبنان لكن ايران نجحت في تدريب المقاومين وتقديم الدعم لهم حتى تمكنوا من تحقيق اول نصر على “اسرائيل”.

في حرب عام 2006 اعترف الصهاينة لاول مرة بالهزيمة حينما قالت وزيرة خارجيتهم ليفني لايستطيع اي جيش في العالم هزيمة حزب الله…  اذا الفضل يعود للثورة الاسلامية الايرانية في تحقيق اول نصر عربي على الصهاينة في عام 2006.

وحققت الثورة الاسلامية الايرانية ثاني نصر على الصهاينة في غزة عام 2008 فقد فشل الصهاينة في ثاني حرب في احتلال ارض من العرب وهذا يؤكد كلام سماحة السيد حسن نصرالله الذي قال ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات.

وفي العام 2012 حققت ايران ثالث نصر للعرب فقد هزمت المقاومة المدعومة من الثورة الاسلامية الايرانية الصهاينة للمرة الثانية في حرب 2012 وفي العام 2014 حققت الثورة الاسلامية الايرانية رابع نصر للعرب وهو هزيمة غزة الصغرى المدعومة من ايران “لاسرائيل الكبري” المدعومة من الشيطان الاكبر امريكا ولولا الدعم الايراني لسوريا لسقطت سوريا امام المؤامرة الغربية الوهابية الصهيونية.

فعندما ارسل الصهاينة والغرب والاعراب ارهابهم ودواعشهم لاحتلال سوريا لم يدافع عن سوريا الا الثورة الاسلامية الايرانية المباركة ولولا الدعم الايراني للعراق لسقطت العراق في ايدي دواعش الغرب والصهاينة والاعراب.

فتحية الى الثورة الاسلامية الايرانية المباركة وتحية لقادتها الابطال الذين رفعوا رؤوسنا امام العالم ومن مصر الف تحية للثورة الاسلامية الايرانية ومبارك لكم 38 عام من الانتصارات وعقبال 1000سنة من الانتصارات.

* الشحات شتا ـ بانوراما الشرق الاوسط

210