مساعي ترامب للتقارب مع موسكو تصطدم بمعارضة فريقه

السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧
٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش
مساعي ترامب للتقارب مع موسكو تصطدم بمعارضة فريقه تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإحداث تغييرات جذرية في العلاقات بين واشنطن وموسكو، إلا أن خططه جمدت إلى حد كبير مع اتخاذ فريقه موقفا معاديا بشكل متزايد لروسيا.

العالم - الاميركيتان

وبعدما أكد مرارا على ضرورة التوصل إلى "اتفاق" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وألمح إلى تخفيض مستوى العلاقات مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، لم يحدد ترامب إلى اليوم تاريخاً للقاء مشترك.

وفي هذه الأثناء، تحرك نائب الرئيس مايك بنس وكبار مسؤولي الأمن والدفاع في الإدارة الجديدة لطمأنة القادة الأوروبيين إلى أن واشنطن لن تتخلى عن حلفائها.

وفيما لا يزال ترامب متمسكا بفكرة إقامة علاقة ودية مع بوتين، ابتعدت الإدارة عن هذا الموقف الأسبوع الماضي مع تعيين الجنرال هيربرت ريموند ماكماستر، العسكري المخضرم الذي يرى في روسيا التهديد الأول لمصالح الولايات المتحدة والاستقرار العالمي، كمستشار للأمن القومي خلفا لمايكل فلين، المؤيد للكرملين.

ويتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل على تعيين السناتور دان كوتس مديرا للاستخبارات الوطنية، وهو ما سيضيف اسما آخر مناوئا لروسيا في فريق ترامب الدفاعي والأمني.

وأشار بروس جونز، مدير قسم السياسة الخارجية في معهد "بروكينغز" بواشنطن إلى أنه "حصل تحول رئيسي" مضيفا "باعتقادي أننا شهدنا على الأقل تطورا نحو نهج أكثر حساسية تجاه الخطر الذي تمثله روسيا لأوروبا والولايات المتحدة".

من جهته، قال جايك سوليفان الذي كان مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس السابق جو بايدن، إن وضع سياسة البيت الأبيض "لا يزال غير مستقر". إلا أنه أضاف أن حلول ماكماستر مكان فلين "قد يرجح كفة الميزان" لصالح المعسكر المناهض لروسيا.

إلا أن أمله بإطلاق ولايته بنهج جديد تجاه روسيا تعطل بسبب الفضائح التي فتحت الباب أمام منتقديه لإظهاره بأنه متسامح إلى حد مريب مع موسكو.

وبدأ ذلك مع تقرير لأجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت فيه إلى أن الكرملين تدخل في الانتخابات من خلال بث أخبار كاذبة والقيام بعمليات قرصنة معلوماتية لدعم ترامب وتقويض لتقويض فرص منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وصولا إلى الحديث عن اتصالات جرت بين بعض مستشاري حملته الانتخابية والمخابرات الروسية.

وأدى الأمر إلى تقديم فلين استقالته على خلفية اتصالات أجراها مع سفير موسكو بشأن العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا، في أواخر ولاية الرئيس السابق باراك أوباما.

ترامب لا يزال يسعى إلى اتفاق

وأوضح جونز أن هذا التغيير في الموقف الأميركي حيال روسيا تجلى بشكل واضح في الجهود التي بذلها المسؤولون الأميركيون خلال الأسبوعين الماضيين لطمأنة القادة الأوروبيين إلى نوايا الإدارة الجديدة في واشنطن.

المصدر: ميدل ايست اونلاين

109-3

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!