ظريف: التنسيق الوطني والاقليمي والدولي ضروري لمواجهة القرصنة البحرية

ظريف: التنسيق الوطني والاقليمي والدولي ضروري لمواجهة القرصنة البحرية
الثلاثاء ٠٧ مارس ٢٠١٧ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف علي اهمية التنسيق الوطني والاقليمي والدولي لمواجهة القرصنة البحرية في المياه الدولية التي باتت تشكل تهديدا لجميع الدول.

العالم - ايران

واضاف الوزير ظريف الذي يمثل الرئيس روحاني في اجتماع قمة اتحاد التعاون الاقليمي لمنطقة المحيط الهندي (ايورا)، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشارك بشكل فاعل في مكافحة القرصنة البحرية في المياه الدولية وترى ان القرصنة البحرية في غرب المحيط الهادي زادت بشكل ملحوظ من العام 2008 حتى الان مما يتطلب تعاونا مشتركا لمواجهة هذا التهديد المشترك.

وقال ان منطقتنا تعاني من العنف والتطرف والارهاب ومن هذا المنطق فاننا نعلن عن دعمنا للمشروع الذي تقدمت به الدولة المستضيفة (اندونيسيا) للمصادقة علي بيان "التصدي للتطرف القائم على العنف والارهاب" ولاشك ان هذا البيان يدعم مبادرة الرئيس روحاني التي صادقت عليها الامم المتحدة عام 2013 تحت عنوان "عالم خال من العنف".

وشدد الوزير ظريف بالقول ان العولمة جلبت معها بعض التحديات والفرص وان الاقتصاد المقاوم والمستدام بحاجة الى تعاون على كافة المستويات سواء الوطنية او الاقليمية او الدولية ولاشك ان اتحاد التعاون الاقليمي لمنطقة المحيط الهندي (ايورا) من شأنه ان يشكل فرصة فريدة واطارا منسجما لتعزيز لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الاعضاء ودفعه الى الامام.

واوضح ان تعزيز التعاون المشترك في اطار ايورا بحاجة الى عزم سياسي ومبادرة جماعية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبذل كل مابوسعها لتحقيق اهداف الاتحاد.

واكد على سلامة الملاحة البحرية وامن البحار قائلا ان هذا الاجتماع من شأنه ان يشكل فرصة للتعاون المشترك.

واشار الى الامكانيات التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية لتوفير الامن في ممرات الملاحة البحرية مؤكدا على اهمية تعاون الدول الاعضاء في اتحاد ايورا لضمان سلامة الملاحة البحرية وامن البحار.

وفي هذا المجال اشار الوزير ظريف الى ميناء جابهار ومايتمتع به من موقع استراتيجي لكونه يربط المحيط الهندي بالخليج الفارسي وغرب اسيا ومركزها والقوقاز واوروبا وقال ان هذا الميناء يوفر اقصر الطرق واكثرها امنها لربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

وقال ان الاجتماع الاول لايورا عقد في ابريل -نيسان 2016 في جابهار تحت عنوان (مسؤولو المناطق الحرة) حيث صادق على اليات التعاون وتعيين المراجع الوطنية لتطوير الاتصالات والتجارة والاستثمار في المنطقة وخارجها.

واوضح ان سلامة الملاحة البحرية وامن البحار وردا كأهم اجزاء وثائق ايورا وبما ان 80 بالمائة من التجارة العالمية تتم عبر البحار فلابد ان نولي المزيد من الاهتمام لضمان سلامة الممرات البحرية وتوفير الامن للبحار من جهة والحيلولة دون التلوث البحري من جهة ثانية.

المصدر: ارنا

114-4