الإندبندنت: هكذا فر البغدادي من الموصل

الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠١٧
٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش
الإندبندنت: هكذا فر البغدادي من الموصل كشف رئيس ديوان رئاسة منطقة كردستان العراق فؤاد حسين لصحيفة الإندبندنت البريطانية معلومات حول الطريقة التي يعتقد أن زعيم داعش أبوبكر البغدادي قد فر بها من الموصل.

وحسب المسؤول الكردي فإن البغدادي " فر من الموصل قبل شهرين عندما تم فتح الطريق المؤدي إلى الغرب بشكل سريع بعد هجوم شرس" نفذه مسلحو التنظيم المتشدد.
 



وأوضح حسين في مقابلة مع الصحافي باتريك كوكبرن أن "داعش استخدم 17 سيارة مفخخة من الموصل وبعض من وحداته في سورية لكشف الطريق التي تقود إلى خارج الموصل.

وقال حسين إنه ومسؤولين أكراد آخرين يعتقدون أن داعش ما كان لينفذ عملية من هذا النوع إلا لإخراج البغدادي آمنا من حصاره.

300 مقاتل من سوريا

ويشرح المسؤول العراقي أن عملية تهريب البغدادي نفذت بعد تحرير الجانب الشرقي من الموصل، وقبل أن تطلق القوات العراقية عملية تحرير الجانب الغربي المستمرة حاليا والتي بدأت في الـ 19 من الشهر الماضي.

وقال حسين إن داعش "جلب 300 مقاتل من سورية" من أجل هذه المهمة.

وترجح الصحيفة أن يكون البغدادي قد هرب عبر الطريق المؤدي إلى الغرب، وذلك عبر أراض كان عناصر الحشد الشعبي يسيطرون عليها قبل انسحابهم، ما أتاح للتنظيم إتمام عملية التهريب.

ويضيف حسين أن الوحدة التابعة لداعش والتي جاءت من سورية للمشاركة في إخراج البغدادي عادت فورا إلى مكانها.

ويعتقد المسؤول الكردي أن يتحول داعش بعد تحرير الموصل إلى أسلوب حرب العصابات "لأنني لا أعتقد أنهم سيبقون كدولة" وسيقومون بشن هجمات إرهابية، لكن "من دون المصادر التي كانوا يملكونها" في السابق.

المصدر: الإندبندت البريطانية

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!