الصادق المهدي: لولا الولايات المتحدة ما كانت القاعدة ولا داعش

الصادق المهدي: لولا الولايات المتحدة ما كانت القاعدة ولا داعش
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠١٧ - ١٢:٠٠ بتوقيت غرينتش

اعتذر الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي السوداني، عن السفر إلى أمريكا احتجاجا على سياسات الرئيس دونالد ترامب حيال مواطني ست دول بينها السودان، محملا واشنطن المسؤولية عن التطرف.

العالم - اميركا

ونقل موقع "سودان تريبون" اعتذار رئيس حزب الأمة القومي، رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي، عن السفر لأميركا احتجاجا على سياسات الرئيس دونالد ترامب بتقييد إجراءات الدخول على مواطني ست دول بينها السودان.

وكان يفترض أن يشارك المهدي في اجتماعات نادي مدريد لكنه بعث خطابا للأمين العام للنادي قال فيه " "بصفتي أحد الأشخاص الذين تستهدفهم السياسات الأميركية الجديدة، فإنني لست على استعداد للسفر في هذه الظروف غير المرحبة".

وقال المهدي في خطاب اعتذاره، إن الشعب الأميركي "كريم وموهوب، غير أنه، وإلى حين أن تلتزم السلطات بهذه المزايا الأميركية، وتحجم عن القيام بعقوبات جماعية، فإنني أرفض التعرض للإذلال المتوقع في معاملة الأشخاص الذين يحملون الجنسية السودانية والعقيدة الإسلامية".

واضاف انه لم "لم يكن هناك تنظيم اسمه "القاعدة" قبل المشروع الذي كان ضمن الحرب الباردة بتعبئة الحماسة الإسلامية لإسقاط القوات السوفيتية في أفغانستان"،.

وتابع "ولم يكن هناك "داعش" قبل قيام الولايات المتحدة باحتلال العراق، مشيرا الى أن الأعمال الإرهابية لديها أبوة مشتركة ومن غير المنصف تقديمها على أنها من سلالة إسلامية منفردة.

واقر المهدي بوجود بعض المنحرفين من المسلمين متورطين في أعمال ارهابية، وأضاف " لكن لم يكن بمقدورهم الوصول لهذا المدى بدون الروافع الدولية، خاصة الأمريكية منها".

المصدر: سودان تريبون

1-220