وبيّن المصدر ان الاتراك شكلوا لجنة من عدة اشخاص من ابناء المنطقة، مهتمهم التفاوض مع المواطنين، واقناعهم ان الاتراك يرغبون بشراء المباني فقط وان الاراضي تبقى بملكيتهم.
واوضح المصدر ان تركيا ستنفذ مشروعا سكنيا شمال مدينة الباب وسيضم أكثر من 11 ألف شقة بالإضافة إلى مدارس و مستشفيات ومبان خدمية أخرى.
واضاف المصدر” أن ما يجري هو الخطوة الأولى من مخطط واسع يهدف إلى سلخ شمال سوريا وضمه إلى تركيا، حيث تم تقسيم المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المدعومة تركياً شمال سوريا إلى منطقتين تتبعان إلى ولايتي كلّس وغازي عنتاب، وبدأت الولايتان تشرفان بشكل مباشر على شؤون هذه المناطق” وتابع ان هذه الخطوة ” تتبعها خطوات أخرى ابرزها ربط هذه المناطق اقتصادياً مع تركيا، ما سيؤدي بشكل تلقائي إلى التعامل بالليرة التركية في تلك المنطقة”.
المصدر: شام تايمز
112