ايران: اهالي الفوعة وكفریا، تضرجوا بدمائهم على ایدي اشقى اشقیاء القوم

ايران: اهالي الفوعة وكفریا، تضرجوا بدمائهم على ایدي اشقى اشقیاء القوم
الإثنين ١٧ أبريل ٢٠١٧ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

قال نائب وزیر الخارجیة الايراني للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابری انصاري فی معرض اشارته الى ما تعرض له المسلمون الشیعة المظلومون من مدینتي الفوعة وكفریا بشمال سوریة قال ان هؤلاء تعرضوا لعملیة تفجیر ارهابیة غربي حلب وتضرجوا بدمائهم واستشهدوا على ایدی اشقى اشقیاء القوم واكثرهم بشاعة ودناءة.

العالم - ايران

واضاف جابري انصاري فی بیان له امس الاحد ان العشرات من هؤلاء الاهالی تضرجوا یوم السبت 15 نیسان/ابریل بدمائهم في الغربة والمظلومیة المضاعفة 'الا لعنة الله على القوم الظالمین' و 'سیعلم الذین ظلموا اي منقلب ینقلبون'.

وتابع ان المسلمين الشیعة المظلومین بمدینتی الفوعة وكفریا السوریتین وبعد مدة طویلة من التعایش مع الموت البطيءوالعیش في جحیم العذابات والجوع والحصار المفروض علیهم من قبل المجموعات الارهابیة السوریة، انتقلوا یوم امس الاول السبت في اطار اتفاق لاربع مدن الى طریق التحرر والترحیل القسري الى مناطق اخرى من سوریة حیث تعرضوا في منطقة غربی حلب لتفجیر ارهابي نفذه اشقى الاشقیاء وابشع الناس واكثرهم خسة وقبحا ما ادى الى تضرج العشرات منهم بدمائهم في الغربة والمظلومیة المضاعفة.

واضاف نائب وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة ان مشاهد الاستشهاد بمظلومیة لهؤلاء المظلومین الاكثر مظلومیة على وجه الارض، لامر مؤلم وموجع حقا وهي بمثابة وصمة عار جدیدة على جبین طلاب الحرب وتجار الحروب والمتعطشین للجاه الذین یتابعون تنفیذ مآربهم الدنیویة الحقیرة بثمن تدمیر بلد وابادة شعب مستخدمین بذلك اداة الارهاب لاكثر من ست سنوات. ان الشعب السوري و في ظل ظروف 'الحیاة، حرب ولا غیر' هم اكبر ضحایا الازمة الجاریة في سوریة وفي الوقت ذاته هم اهم حماة وداعمي وضع حد باسرع ما یمكن للازمة وانقاذ البلاد من الدائرة المغلقة للدمار والموت.

واكد جابري انصاري في بیانه ان تقدیم التعازي والمواساة هو مفردة صغیرة للشعب السوری والاسر المفجوعة والمكلومة لشهداء الفوعة وكفریا الابرار وباقي المظلومین الذین یسقطون شهداء یومیا في كل موقع ومكان من سوریة، لكن افضل عزاء ومواساة لهؤلاء ولجمیع ابناء الشعب السوري، هو بذل الجهود المخلصة والشاملة لوضع نهایة باسرع ما یمكن لهذه الحرب الشعواء والمدمرة.

وقال: اننا وبفضل الله ورعایته نعمل بهذا الاتجاه ونساله ونتضرع الیه سبحانه وتعالى ان یفضي بركته وفضله من باب رحمته الواسعة على هذه الجهود وان یضع بلسما على الجرح الغائر لشعب غارق في الدم والنار.
المصدر : ارنا

2-112