هل تعلم ما هي أهمية الجزء المجوف بين شفتيك وأنفك؟

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧
٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش
هل تعلم ما هي أهمية الجزء المجوف بين شفتيك وأنفك؟ تحتوي أجسادنا على الكثير من الأعضاء التي تقوم بوظائف عديدة ومتنوعة تساعدنا على الحياة، وعلى الرغم من أن أغلبها معروف للجميع، إلا أن هناك وظائف لبعض الأعضاء غير معلومة للعامة، مثل الشكل الأخدودي الذي يقع أسفل الأنف وفوق الشفتين مباشرةً.

العالم - منوعات

فما هو الشكل الأخدودي وما هو سبب وجوده؟. تسمى هذه المنطقة باسم النثرة أو “Philtrum”، وهي في علم التشريح الفرجة ما بين الشاربين حيال وترة الأنف.

من الناحية العملية يقول بعض العلماء إن هذا الجزء لا يمثل أي أهمية، لكنه يكشف عن الطريقة التي شكلت بها وجوهنا داخل الرحم.

ويتغير شكل الإنسان في الرحم بعد شهرين أو ثلاثة من تكوين الجنين، ففي البداية، يبدأ الفم وفتحة الأنف في التكوين ثم يمهدان الطريق لتكوين الأنف والشفاه، وبينما يظهر مكان الأنف والأذن في الوجه، تبدأ النثرة في الظهور وأحياناً قد لا يتناسق مكان الأنف مع الشفاه ما يتسبب في حدوث شفاه مشقوقة.

كما أكد بعض الباحثين المتخصصين أن هذا الشكل له أهمية كبيرة، فبدونه لن نستطيع أن ننطق معظم الحروف، فهو يساعد على تحريك الشفاه بشكل معين وتجعلنا ننطق الأحرف بشكل صحيح، كما أنها تساعد في تشكيل قوة حاسة الشم لدى الأشخاص.

لمن تظهر النثرة؟

النثرة ليست موجودة فقط بجسم الإنسان، لكنها شائعة في معظم الثدييات، وتمثل النثرة أهمية لدى الكثير من الثدييات مثل دورها بالنسبة للإنسان، حيث تلعب دوراً كبيراً لدى الكلاب والقطط في زيادة حاسة الشم.

المصدر: ارم

102-3

0% ...

آخرالاخبار

فيضانات آسفي تحصد أرواح 37 شخصاً وتخلّف دماراً واسعاً في المغرب


تحالف ألبا يساند فنزويلا وسط تصاعد التوتر مع أمريكا


غارات جوية ومدفعية إسرائيلية تستهدف غزة وخان يونس ورفح


الاحتلال يؤمّن اقتحام مستوطنين متطرفين للأقصى ومقامات دينية في نابلس


المخطط الأمريكي الإسرائيلي للبنان، ومسيرة مهاجر الايرانية والحرب الاقتصادية الصينية-الأمريكية


الاعلام العبري: المقاطعات الثقافية والأكاديمية تكشف عزلة الاحتلال


فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية