آلية مواجهة التحديات الاقتصادية تشعل التحدي بين مرشحي الرئاسة الايرانية

الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠١٧ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.04.25 ـ يواصل المرشحون الستة للرئاسة الإيرانية في دورتها الـ12 حملاتهم الدعائية والإعلان عن برامجهم الانتخابية للسنوات الأربع المقبلة، ويتضح من مواقف وتصريحات المرشحين تأكيدهم عن الموضوع الاقتصادي باعتباره الأولوية الأهم للبلاد.

العالم ـ إيران

وبات الشارع الإيراني يتابع بدقة برامج المرشحين الستة للرئاسة ليختار بعد أكثر من ثلاثة أسابيع، أي من المرشحين وبرامجهم يفضل.

المرشح والرئيس حسن روحاني وبعد أربع سنوات من رئاسته لم يعد بإمكانه أن يعد بما سيفعله فحسب بل رأى أن من الضروري أن يدافع عن ما قامت به حكومته.

وفي جموع أهالي مدينة قزوين قال الرئيس روحاني "هل تريدون أن نعود إلى الوراء عندما كنا نعتمد على محلات الصيرفة لاستلام أموالنا من الخارج؟.. هذه الانتخابات لم تحدد مستقبل البلاد للسنوات الأربع المقبلة وإنما لعشرات السنين."

من جهته أكد المرشح إبراهيم رئيسي أنه أعد مشاريعه الاقتصادية بناءاً على وجهات نظر الخبراء والمختصين، مشيراً إلى برامجه لخفض معدل البطالة في البلاد إلى ثمانية بالمئة.

وقال رئيسي "بالإمكان خلق فرص عمل عبر إنجاز مشاريع في مجال بناء المساكن، لكن الأمر بحاجة إلى إصلاح النظام المالي والمصرفي."

المرشح المبدئي محمد باقر قاليباف وعد بتوفير خمسة ملايين فرصة عمل خلال أربع سنوات.

وقال قاليباف في جموع أعضاء المجلس الإداري لمحافظة مازندران "يمكن إصلاح ميزانية العام الجاري، طبعاً إنه أمر صعب للغاية لكنه ممكن من أجل توفير أكثر من مليون و300 ألف فرصة عمل كل عام."

وفيما بات يعرف بتقسيم المهام مع الرئيس روحاني أخذ المرشح إسحاق جهانكيري على عاتقه الرد على الانتقادات الموجهة للحكومة.

وفي كلمته بمؤتمر لافتتاح أحد المشاريع بمجال الاتصالات انتقد جهانغيري بالقول إن "الذين يتحدثون عن توفير ملايين فرص العمل خلال أعوام قليلة إما لا يعرفون صعوبة خلق فرص العمل، وإما قد يريدون خداع الناخبين."

أما المرشح القريب من التيار الإصلاحي مصطفى هاشمي طبا فقد لخص برامجه الانتخابية في ثلاث أولويات.

وفي حديث خاص لقناة العالم شدد هاشمي طبا على أن "أولوياتي الثلاث هي إصلاح النظام الزراعي في إيران ومساعدة ودعم الفئات المستضعفة وأخيراً توفير فرص العمل."

المرشح المبدئي مصطفى ميرسليم انتقد سياسة استخدام عائدات النفط في إدارة البلاد مؤكداً ضرورة الحكمة في دعم الإنتاج الوطني.

وفي مؤتمر انتخابي بمدينة ساري مركز محافظة مازندران قال ميرسليم "لا ينبغي أن نستخدم النفط كعائدات للدولة، إن العديد من دول العالم لا تملك النفط لكنها تعيش أفضل منا."

وبعد أيام من بدء الحملات الدعائية يتأكد أن المرشحين الستة وإن اختلفت توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية إلا أنهم يتفقون في أولوية تحسين الوضع الاقتصادي.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-4