بالفيديو؛ وثيقة حماس.. فك الارتباط مع "الاخوان" والقبول بدولة فلسطينية بحدود 67

الإثنين ٠١ مايو ٢٠١٧ - ١٠:١٨ بتوقيت غرينتش

اعلنت حركة حماس الفلسطينية عما اسمته وثيقة المبادئ والسياسات العامة، وتضمنت توجهات جديدة للحركة تشمل فك الارتباط مع الاخوان المسلمين والقبول بدولة فلسطينية بحدود سبعة وستين، اضافة الى التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية.

 العالم - فلسطين

فترة طويلة استغرقها اعداد وثيقة المبادئ والسياسات العامة لحركة حماس التي اعلنها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد المشعل.

الوثيقة حددت معالم نهج الحركة مستقبلا على ضوء المتغيرات الفلسطينية والاقليمية وكذلك العوامل الدولية.

واهم ما خرجت به وثيقة حماس استبعاد ارتباطها بالاخوان المسلمين عبر تغيير وجهها الى حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية بمرجعية اسلامية.

اما فيما خص عملية التسوية، اشارت الوثيقة الى قبول بالدولة الفلسطينية ضمن ما يعرف بحدود عام سبعة وستين مع التاكيد على عدم اعترافها بالكيان الاسرائيلي.

وعلى مستوى الملف الفلسطيني الداخلي اكدت حماس تمسكها بمنظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرتها الاطار الوطني للشعب الفلسطيني.

هذا واكدت وثيقة حماس على رفض الدين الاسلامي لكافة اشكال التطرف والتعصب الديني والعرقي والطائفي.

توجهات يعتبرها البعض رسائل انفتاح في كافة الاتجاهات فيما يرى فيها اخرون تنازلا من الحركة للتاقلم مع المتغيرات الاقليمية والدولية، فيما اعتبرتها حركة فتح انها مطابقة لموقف منظمة التحرير في العام 1988.

الى ذلك، قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، ان وثيقة حماس الجديدة مطابقة لموقف منظمة التحرير في العام 1988، وطالب قواسمي حماس بالاعتذار عن التخوين والتكفير الذي شنته على موقف المنظمة وتسبب بانقسام حاد في الشارع الفلسطيني.

من جهته، اعتبر الكيان الاسرائيلي ان الوثيقة محاولة من حماس لخداع العالم وانها لن تنجح بذلك.

واعتبر المراقبون ان الوثيقة تمثل صفحة جديدة من تعاطي حماس مع كافة الملفات التي يرى هؤلاء انها اثقلت كاهل الحركة في السنوات الاخيرة.

فهي حرصت على اعطاء نفسها صفة تنفرد فيها بعيدا عن الجدل الدائر حول الاخوان المسلمين. اضافة لفك الارتباط الحصري مع قطر وبالدرجة الثانية تركيا وارسال اشارات في اتجاهات اخرى حول انفتاح الحركة علي اي طروحات جديدة.

اضافة لذلك فان حماس في وثيقتها الجديدة لم تمس بالثوابت الوطنية الفلسطينية كما يقول المتابعون حيث ابقت على الرابط الوحيد ربما بينها وبين السلطة الفلسطينية اي منظمة التحرير.

وعلى ضوء الوثيقة الجديدة تفتح حماس ابوابها في كافة الاتجاهات املا في الاستفادة من عوامل هذا الانفتاح للتاقلم مع المتغيرات المحلية والخارجية، تاقلم ستتضح معالمه اكثر مع اعلان الهيكلية الجديدة في الحركة عقب انتهاء الانتخابات الداخلية منتصف الشهر الحالي.

غرفة اخبار العالم

2