تزايد نشاط المرشحين بالتركيز على البطالة وفرص العمل + فيديو

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠١٧ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.05.10 ـ يواصل المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية في إيران المقررة في التاسع عشر من الشهر الجاري حملاتهم الدعائية، وشرح برامجهم الانتخابية.

العالم ـ إيران

ومع بدء العد العكسي لموعد انتخابات الرئاسة في إيران، ازداد نشاط المرشحين الرئاسيين لتعريف الناخبين بخططهم ومشاريعهم المستقبلية في حال تم انتخابهم.

المرشح مصطفى مير سليم انتقد أمام حشد من الطلاب الجامعيين في محافظة إصفهان تراجع الاستثمارات داخل البلاد وارتفاع معدلات البطالة.

وأما إسحاق جهانغيري فأكد ضرورة أن يتحلى رئيس البلاد بخبرة تنفيذية كافية وأن يكون قد حقق إنجازات جيدة كي يكون قادراً على حل مشاكل البلاد.

الرئيس حسن روحاني وأمام حشد من أنصاره في طهران، تحدث عن المساواة في توفير فرص العمل بين النساء والرجال وزيادة فرص العمل في المحيط الإلكتروني.

وصرح حسن روحاني بالقول "لقد اختار أبناء شعبنا طريقهم ولن يعودوا عن الطريق الذي اختاروه.. نفخر بأن النساء وخلال مرحلة توظيف تمت خلال الأشهر الماضية شارك في اختبار القبول لها الرجال والنساء بشكل متساو، حصلن على نسبة 53 بالمئة من تلك الوظائف."

أما المرشح ابراهيم رئيسي فقال أمام تجمع انتخابي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران إن بالإمكان رفع عدد فرص العمل في العالم الافتراضي إلى أربعة أضعاف.

وقال إبراهيم رئيسي في جموع أهالي سيستان وبلوشستان "لو أن الحكومة اعتمدت الناس والشباب كمفتاح لحل مشاكل البلاد، فإن الناس تعرف أن الأوضاع ما كانت لتكون على ما هي عليه الآن.. كان بإمكان العالم الافتراضي أن يوفر 400 ألف فرصة عمل بدل المئة ألف الموجودة حاليا."

محمد باقر قاليباف وخلال لقاء مع علماء ونخب أبناء الطائفة السنية في شمال غرب البلاد وأهالي المحافظات الكردية إضافة إلى تجمع انتخابي بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران فتعهد بخفض معدلات البطالة وخاصة بين الشباب.

وقال محمد باقر قاليباف "أتعهد بأنه وبالعناية الربانية وبجهود شباب البلاد فإن أول برامجي هي أن أحسن وضع البطالة واتعهد بأن أبدأ بهذه الخطوة من المناطق المعدمة."

من جانبه شدد المرشح مصطفى هاشمي طبا على أهمية التعاطي العلمي مع القضايا الاقتصادية للبلاد، وعلى رأسها الوضع المعيشي لأبناء الشعب. وقال إنه من خلال جذب رؤوس الأموال ورفع الناتج المحلي للبلاد ستزداد فرص العمل وتتوفر السلع في السوق المحلية بشكل مناسب، وهو ما سيرفع القدرة الشرائية للناس.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-3

المزید من الصور