خطباء مساجد ريف إدلب: أردوغان "فاسق"

خطباء مساجد ريف إدلب: أردوغان
السبت ١٣ مايو ٢٠١٧ - ٠٨:٠١ بتوقيت غرينتش

نقل ما يسمى المرصد السوري المعارض معلومات تتحدث عن توجيه خطباء مساجد في ريف إدلب خطبهم للحديث عن تحرّك التركي للدخول إلى إدلب، بعملية مشابهة لما جرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، ناعتين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "الفاسق"، وأن ما يقوم به مع قواته العسكرية، هو "مشروع استيطاني" في سوريا.

العالم - تركيا

واوضح المرصد، أن خطباء مساجد في ريف إدلب، وجهّوا خطبهم للحديث حول التحرك التركي للدخول إلى إدلب، بعملية مشابهة لما جرى في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، والتي سميّت بـ "درع الفرات" وسيطرت خلالها القوات التركية والفصائل المسلحة المدعومة منها على مساحات واسعة ممتدة من جرابلس إلى مدينة الباب وصولاً إلى بلدة الراعي.

 المصادر الموثوقة أكدت للمرصد أن خطباء المساجد في عدة مناطق بريف إدلب، نعتوا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ "الفاسق"، وأن ما يقوم به مع قواته العسكرية، إنما هو "مشروع استيطاني" في سوريا، وهو "إحياء للخلافة العثمانية"، وأن على السوريين مواجهة هذا المشروع، في وقت  انقسم فيه المصلون في هذه المساجد بين محايد ومعارض ومؤيد لهذا التدخل التركي، فيما يسود تخوف بين أبناء وقاطني إدلب من حدوث اقتتال داخلي بين الفصائل، على خلفية هذا التدخل.

 وكانت مجموعة من المشايخ قد بدأت بتوزيع بيان على "علماء دين" سوريين متواجدين في تركيا، ومقربين من السلطات التركية، وعلماء دين موجودين داخل الأراضي السورية، من أجل إعطاء "فتوى شرعية" لدخول القوات التركية، والمشاركة مع فصائل معارضة من أجل السيطرة على محافظة إدلب، وإنهاء تواجد المجموعات الجهادية فيها من "هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى".

المصدر: الميادين

109-1