مجلة أميركية: لهذه الاسباب.. رحيل الأسد سيؤدي إلى مرحلة أسوأ

مجلة أميركية: لهذه الاسباب.. رحيل الأسد سيؤدي إلى مرحلة أسوأ
الخميس ١٨ مايو ٢٠١٧ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

نشرت مجلة "ناشونال إنترست" المتخصصة في الشؤون الدولية تقريرا تحدثت فيه حول عدم إقدام الولايات المتحدة على القيام بما يُمكنها، من أجل إسقاط الحكومة السورية وعلى رأسه الرئيس بشار الأسد.

العالم ـ سوريا

وإذ تساءلت إن كان النظام السوري يشكل تهديدًا إقليميًا أو يهدد المصالح الأمنية الأميركية، لفتت المجلة إلى أن إتفاقية حرب 1973 حددت شروط استخدام السلاح وبأي ظروف، كذلك فالولايات المتحدة محكومة بسلطة القانون، وأي قرار بالحرب على سوريا له إجراءات سابقة.

وقالت المجلة إن السبب وراء عدم إستخدام القوة ضد الأسد هو أن رحيله سيؤدي الى مرحلة أسوأ. ولفتت الى أنه إذا استُخدمت القوة العسكرية ضد الأسد للإطاحة به من السلطة بنفس الطريقة التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي في العام 2011، فسوف تستلم مجموعات أو تحالفات أخرى مكانه.

ولفتت الى أنه "بالرغم من أن الأسد يرتكب بعض الإنتهاكات في الحرب(حسب زعم المجلة) ، إلا أن المعارضة المسلحة التي تقاتل ضده مرتبطة مباشرةً بتنظيم القاعدة".

وأكدت ذلك بالإشارة الى أن "جبهة النصرة" مرتبطة مباشرةً بـ"القاعدة" وتشاركها الايديولوجية نفسها، ويقدر عدد مقاتليها بـ 20 ألف. كذلك فالجيش السوري الحر مكون من كتائب مستقلة ولا يعد جيشًا موحدًا وفعالاً. أما "حركة أحرار الشام" فتقول أيضًا إن لديها عددًا كبيرًا من المؤيدين، وهي تتبع خطًا سلفيًا.

وإذا تم إسقاط الأسد، فهذه الجماعات وغيرها سوف تتقاتل فيما بينها، لكي تستلم السلطة وسيكون الرئيس السوري القادم من جماعة متشددة، تهدد المصالح الأميركية.

وفي هذه الحالة، لن تقف واشنطن على الحياد، ولا شك أن أصواتاً ستعلو من الكونغرس لتأييد جماعات مفضلة من قبل الأميركيين.

وفي ظل كل هذه الفوضى الإقليمية، فإن خطر الإشتباك بين القوى العظمى يتصاعد.

وختم التقرير بالقول: "إذا أقدمت الولايات المتحدة على تحرك يؤدي الى سقوط الأسد فستزداد المعاناة بين المدنيين، وتتوسع الحرب على الحدود السورية. كما سيزيد الخطر الإرهابي داخل الولايات المتحدة".

المصدر: شام تايمز

104-1