ايران تندد بالهجوم الانتحاري على مسجد في كابول

الجمعة ١٦ يونيو ٢٠١٧
١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش
ايران تندد بالهجوم الانتحاري على مسجد في كابول ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بالهجوح الانتحاري الذي استهدف مسجدا للمسلمين الشيعة في كابول وقال ان رعاة وامراء ومنفذي الارهاب والعنف والاغتيال يتجاوزون جميع الحدود العقائدية والاخلاقية وهم بصدد زعزعة الامن وسفك دماء الابرياء.

 العالم - ايران

واستنكر قاسمي بشدة الهجوم الانتحاري الذي استهدف الليلة الماضية مسجدا للمسلمين الشيعة في كابول واعرب عن مواساة ايران مع الحكومة والشعب الافغانيين واسر ضحايا هذه الجريمة النكراء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ان الارهابيين وفي ليالي شهر رمضان المبارك استباحوا حرمة هذا الشهر الفضيل وهاجموا العباد في بيت الله، ويحاربون المسلمين باسم الاسلام واظهروا انه كيف ان رعاة وآمري ومنفذي الاغتيال والعنف والموت والجريمة قد تخطوا جميع الحدود العقائدية والاخلاقية واصبحوا متعطشين لدماء الاناس الابرياء.

واكد المتحدث باسم الخارجية انه في اعقاب الهزائم الثقيلة التي مني بها الارهابيون المتطرفون لاسيما "داعش" في العراق وسوريا، ادرجت عمليات زعزعة الامن بصورة عمياء ومتفرقة في باقي بلدان المنطقة على جدول اعمال خلايا الاغتيال التابعة لهذه المجموعة الآيلة الى الزوال.

وأصاف قاسمي، ان الاحداث الارهابية المتتالية في افغانستان تظهر بان هذا البلد المظلوم وشعبه المظلوم تحول الى احد اهداف الفوضويين، لذلك من الضروي ان تتحلى الحكومة والشعب في افغانستان وباقي البلدان والشعوب الداعية الى الخير والسلام بمزد من الوعي من اجل التعاون والتنسيق المتزايد لمكافحة هذه الهمجية البشعة.

المصدر : ارنا

2-112 

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟