الاتحاد الأوروبي يدين مقتل مدنيين بغارة شمال غرب اليمن

الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧
١٢:٠٣ بتوقيت غرينتش
الاتحاد الأوروبي يدين مقتل مدنيين بغارة شمال غرب اليمن دان الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء مقتل 20 مدنيا على الأقل جراء غارة استهدفت السبت الماضي سوقا شعبية في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة شمال غربي اليمن.

العالم - اليمن

وأعرب الاتحاد في بيان له عن تعازيه لأسر الضحايا، مضيفا أن القصف "يعد تذكيرا صارخا بأن المدنيين اليمنيين هم من يتحمل وطأة الحرب التي دمرت البلاد وتهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي"، حسبما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.

ولم يتطرق البيان إلى هوية الجهة التي تقف وراء الغارة، غير أن مصادر محلية تحمل طيران تحالف العدوان السعودي مسؤولية الحادث المأساوي، بينما لم تصدر قيادة التحالف أي تعليق بهذا الشأن.

وأكد البيان تزايد قلق الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع الإنساني في اليمن الذي يشهد في الوقت الحالي انتشار المجاعة على نطاق واسع بالتزامن مع تفشي الكوليرا.

وشدد الاتحاد على عزمه مواصلة العمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والأطراف اليمنية والإقليمية المؤثرة بحثا عن حل سلمي للأزمة الدموية، فضلا عن التزام أوروبا الثابت بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المواطنين اليمنيين حسب الاحتياجات المتزايدة.

يذكر أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال كارثيا، إذ لا يعاني المواطنون من القتال المستمر بين أطراف الأزمة وغارات التحالف السعودي فحسب، بل ومن انتشار الكوليرا غير المسبوق والذي أودى بأرواح  1146 شخصا خلال أقل من شهرين، حسب المعطيات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

المصدر: الأناضول

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟