"مصانع الصواريخ" الإيرانية في لبنان واليمن ترهب الصهاينة!

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧ - ١١:٣٧ بتوقيت غرينتش

أدلى مسؤولون إسرائيليون مؤخرا بتصريحات حول "مصانع صواريخ حزب الله" التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة، مدعين على أن تل أبيب تعلم بالأمر وتعمل ضده.

العالم - فلسطين

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت في هذا الصدد إن كيانه يخوض حملة كبيرة لعرقلة محاولات من قبل إيران وسوريا وحزب الله للتسلح بصواريخ دقتها متنامية، بحسب تعبيره.

وخاطب ايزنكوت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست قائلا: "نحن نخوض حملة كاملة ضد مشروع الدقة، وهو في رأس أولوياتنا".

وبشأن ما وصف بمبادرات حزب الله للحصول على صواريخ متطورة عبر سوريا، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي: "نحن نعمل طوال الوقت ضد المشروع مع عدة أدوات من الأفضل الحفاظ على الصمت حيالها، وبهدف عدم التسبب بتدهور الأوضاع".

وشدد على أولوية التصدي للنفوذ الإيراني قرب الحدود، مشيرا إلى أن "تقليص النفوذ الإيراني في المناطق المجاورة لحدود إسرائيل لا يقل أهمية عن هزيمة داعش، وبالنسبة لإسرائيل ربما أهم" وذلك بحسب زعمه.

بدوره، اشار وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ان الجهات المعنية على علم بتطوير منشآت لصناعة أسلحة داخل لبنان ومصانع الصواريخ"، مضيفا في تصريح صحفي أمس الأول "نعلم ما يجب فعله… لن نتجاهل إقامة مصانع أسلحة إيرانية في لبنان".

أما الشهر الماضي، فقد أعلن قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هرتسل هاليفي أن "إيران تعمل في العام الأخير لإقامة بنية تحتية محلية لصناعة صواريخ دقيقة في لبنان واليمن. لا يمكننا تجاهل ذلك، ولن نتجاهل ذلك".

المصدر : روسيا اليوم

109-3