بعد الحديث عن تسببها بحالات انتحار.. شاهد "لعبة مريم" تثير الرعب!

الخميس ١٠ أغسطس ٢٠١٧
٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش
أثارت "لعبة مريم" جدلاً واسعاً في موقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، حول تأثير اللعبة وما تقدمه من تفاصيل تحتاج إلى إجابات تطرحها على لاعبيها قد تتطرق إلى أسئلة سياسية في مضمونها، الأمر الذي أثار مخاوف من مغردين حللوا إمكانية أن تكون اللعبة هدفاً لـ"اصطياد معلومات شخصية للاعبيها أو جوالاتهم وملفاتها التي قد تدخل إليها أثناء اللعب".

العالم - منوعات

وشبه مبرمجو تقنية في السعودية، اللعبة بلعبة الحوت الأزرق التي ظهرت في فرنسا وروسيا في فترة سابقة، إذ يقال إنها تسببت في انتحار 150 مراهقاً.

 ويقول الخبير التقني ياسر الرحيلي، حول اللعبة ونسختها، وأجاب أن حقيقة اختراقها لجهاز الآيفون وعدم إمكانية حذف تطبيقها، هو أمر "مبالغ فيه، وغير صحيح".

وتعتمد طريقة اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها.

وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.

بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.

ويبدو أن مطور اللعبة على متابعة حثيثة بما يجري في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إنه قام بتطويرها لتخبر الجميع أنها "ليست الحوت الأزرق"، كما أنه يقوم بإضافة كثير من الأسئلة.

من خلال البيانات المتوافرة عن لعبة مريم في متجر أبل ستور تبين بحسب "العربية نت" أن مطور لعبة مريم هو شخص يدعى سلمان الحربي، لكن لم نتمكن من التأكد من مدى صحة الحساب الذي ظهر باسمه في تويتر والذي نفى فيه اقتحام اللعبة لخصوصيات مستخدميها، مبيناً أن الأسئلة التي توجه خلال مراحل اللعبة لا تحفظ.

يذكر أن انتشار اللعبة بدأ في المتجر الإلكتروني "آبل"، يوم 25 يوليو الماضي، ومساحة اللعبة هي 10 ميغابايت فقط.

المصدر : السومرية

120

0% ...

آخرالاخبار

نار اسرائيلية على اجتماع باريس وتهويل بالحرب على لبنان


جريمة حرب صهيونية جديدة..قصف مركز إيواء نازحين في غزة بدعم أمريكي


الرئيس الإيراني يهنئ حكومة وشعب قطر بمناسبة اليوم الوطني


ليلة "يلدا"..هكذا يحتفل بها الإيرانيون منذ آلاف السنين


العدوان الصهيوأمريكي الــ12 يوما على ايران..46% من الشهداء مدنيون


أطفال غزة يموتون من البرد.. أطباء بلا حدود تطالب بمساعدات عاجلة


"فتح باب التوبة" تنتهي في غزة.. عملاء الاحتلال يسلمون أنفسهم


أسرى النخبة في قبضة الاحتلال: الموت أرحم من السجون


انقسام المجتمع الإسرائيلي.. ومدمرة دنا الايرانية.. وانتليكسا الاسرائيلي للتجسس


غارات أميركية انتقامية ضدمعاقل داعش في وسط وشرق سوريا