هذه هي مآرب اميركا من اشعال صراع بوذي اسلامي بميانمار!

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-12/09/2017- حذر ناشط حقوقي عربي من محاولة اشعال الصراع بين المسلمين والبوذيين بهدف ضرب نفوذ الصين في منطقة جنوب شرق اسيا، متهما اميركا بانها تريد اندلاع الصراع من اراكان في بورما.

العالم - آسيا والباسفيك

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان محمود مرعي لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الحكومة في ميانمار تمارس ممارسات غير انسانية ضد المسلمين في اراكان، التي هي مقاطعة مهمة وسبق وان كانت مستقلة وكانت فيها شبه دولة اسلامية لكن احتلها ملك بوذي واصبحت ضمن اطار بورما سابقا.

واضاف مرعي: ان الحكومة تمارس ممارسات مثل القتل والسحل والعنف ضد المسلمين في هذه المقاطعة، منذ حوالي 400 الى 500 سنة، محذرا من ان هناك اصابع خفية تريد نقل الصراع من الشرق الاوسط اي من العراق وسوريا الى شرق آسيا.

واكد ان هناك اصابع اميركية اسرائليية لنقل الصراع من صراع سني شيعي الى صراع مسلمين مع بوذيين، في ميانمار التي تحد الهند والصين في شرق آسيا.

كما اكد رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان محمود مرعي ان الهدف من ذلك هو اشغال بورما والصين، وصولا الى تحريك المسلمين في الصين ضد الحكومة المركزية، مشيرا الى ان الولايات المتحدة خلقت تنظيم القاعدة في افغانستان والنصرة وداعش في العراق وسوريا وتريد ان تخلق صراعا جديدا في شرق اسيا انطلاقا من اراكان.

ووصف مرعي تصرفات العسكر وحكومة ميانمار بانه تصرف وحشي وغير انساني، يقوم على القتل والتهجيبر لمسلمين اراكاتن، لكن البوذية في الهند يعدون بمئات الملايين وهناك تعدد ديني ومذهبي، لكن لا نرى مجازر وسحل وتهجير، فيما يعيش مئة مليون مسلم هناك ايضا، لكنهم يعيشون ضمن بلد واحد تحت نفس القانون والديمقراطية.

وتابع رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان محمود مرعي ان ميانمار يحكمها العسكر الذين لا يريدون ديمقراطية، بل يريدون تطهيرا عرقيا في اراكان، التي تضم اغلبية اسلامية من 3 الى 4 ملايين مسلمن، ويريدون تهجيرهم الى بنغلاديش في اطار صراع سياسي وعرقي وصراع على النفوذ والثروات.

وشدد مرعي على ان هخذا العمل مدان ووحشي وغير انساني ويجب على كل الدول سواء الاسلامية او المسيحية او البوذية الصين او الهند وكل العالم المتحضر والانساني ان يدين ممارسات حكومة ميانمار، ويطالب مجلس الامن بان يصدر قرار بحق هذه الحكومة وممارساتها غير الانسانية.
101