روسيا تنوی تصدير الغاز الطبيعي إلى المغرب

روسيا تنوی تصدير الغاز الطبيعي إلى المغرب
السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

تستعد روسيا إلى نقل الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب من خلال بناء محطات لهذا الغرض بالمملكة حيث عبر وزراء من الحكومة الروسية، خلال لقائهم بنظرائهم المغاربة، على استعدادهم لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب، والمشاركة في بناء خطوط ومحطة للغاز الطبيعي المسال.

العالمالمغرب
وافاد موقع الأیام 24 انه نقلت وسائل إعلام روسية تصريحات لوزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بعد لقائه بعزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، بأن روسيا مستعدة لدعم تحديث شبكات الكهرباء في المغرب، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية تتوفر على شبكة كهرباء واسعة جداً، ومئات الآلاف من الكيلومترات من خطوط الكهرباء، وأحدث المحطات الفرعية.
والمح ألكسندر نوفاك إلى أن روسيا تستعمل تقنيات جديدة وحديثة لبناء خطوط الكهرباء والمحطات الفرعية، والتقنيات الرقمية، وعبّر عن استعداد بلاده لتقديم الدعم لتحديث شبكة الكهرباء في المغرب، عبر شركة "روسيتي".
وتحدثت الصحف الروسية عن كون العديد من مرافق توليد الطاقة بالمغرب بُنيت في المغرب سابقاً من قبل المتخصصين السوفييت وتحتاج الْـيَـوْم إلى تحديث.
وركز الوزير الروسي أن شركات "إنتر راو" و"تيخنوبروم اكسبورت" و"سيلوفي ماشين" مهتمة باستئناف العمل في قطاع الكهرباء في المغرب.
ويبدو أن روسيا مهتمة أيضاً بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب؛ إذ جرى الحديث حول هذا الأمر خلال اللقاء الذي عقد بالرباط، وأبدى المسؤولون الروس استعدادهم للمشاركة في بناء خطوط ومحطة للغاز الطبيعي المسال في المغرب.
واضاف نوفاك، في حوار مع قناة "روسيا 24"، إن "المغرب مهتم باستيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا، وببناء محطة لإعادة تحويل الغاز، إضافة إلى بناء أنبوب غاز واستخدام الغاز كمصدر للطاقة لتوليد الكهرباء، وشركاتنا مهتمة بالمشاركة في تنفيذ هذه المشاريع".
كما أشار نوفاك، في تصريح نقلته الوكالة الرسمية للأنباء "تاس، إلى أن "هذه المشاريع طموحة جداً وتدخل في إطار تعاوننا مع المغرب، خصوصاً أن لدينا الكفاءات والتكنولوجيات المطلوبة في هذا المجال"، وأكمل أنه تم الاتفاق على استمرار المحادثات على أن تحدد الحكومة المغربية معالم مشروع الغاز في المستقبل القريب.
وآتي هذا اللقاء في إطار الدورة السادسة للجنة الحكومية الروسية المغربية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، التي بحثت متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم حول التعاون في مجال الطاقة الموقعة بين الوزارتين خلال زيارة الملك محمد السادس إلى روسيا في مارس 2016.

206- 213