المحيسني يطل مجددا.. بماذا يتوعد هذه المرة؟!

المحيسني يطل مجددا.. بماذا يتوعد هذه المرة؟!
الثلاثاء ٠٣ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

بعد غياب عن الساحة اثر استقالته من "هيئة تحرير الشام" الارهابية اطل عضو مجلس الشورى السابق بهيئة تحرير الشام،الارهابي عبدالله المحيسني” مجددا من حسابه في تلغرام ليقول “أن القوات الروسية والإيرانية إلى جانب الحكومة السورية، لن يتمكنوا من الدخول لمنطقة إدلب”.

العالم - سوريا

ويبدو ظهور المحيسني في هذا التوقيت يهدف إلى تبديد الشائعات التي سادت مؤخرا حول هروبه من الأراضي السورية، متهماالحكومة السورية بأنها من أطلق هذه الشائعة لنشر الفوضى في ادلب.

وأضاف الارهابي المحيسني في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي ببرنامج تلغرام الاثنين، (( ان الحكومة السورية والقوات الإيرانية بدعم من الطيران الروسي حاولوا الدخول سابقا إلى ريف حلب الجنوبي ، إلى أنهم منيوا بمئات القتلى والجرحى، وكانت أكبر مجزرة لهم، وإن عادوا فسيلقوا نفس المصير”، وأشار إلى أنه على الرغم من التفرق في الفصائل في سوريا فإنهم سيجتمعون لمجابهة الحكومة السورية)) ، (على حد قوله).

وجاءت استقالة المحيسني على خلفية تسريب تسجيل مكالمة بين “أمير قطاع إدلب” وشخص يدعى “نايف” (مرجح أنه الجولاني)، طلب فيها “مغيرة” من “الجولاني” إذناً باعتقال الشرعي عبدالله المحيسني. وتكلّم “مغيرة” عن عزمه اعتقال الشيخ المحيسني كما ورد في المكالمة نصا “إن حاول زيارة مضافات شبابنا"، التي كانت تتجهز لقتال (أحرار الشام)، ليقول لهم: “لا تقاتلوا”، “بدي شيلو” للمحيسني، وأضاف: “بعثت خبر للشباب.. من أول كلمة يقولها المحيسني "لا تقاتلوا.. بيكونوا ابينوا وشايلينوا هو واللي معو”. الجولاني ردّ بالقول: “لا تشيلوا فقط امنعه.. أنا راح ابعثله خبر… انت تركو عليي.."، فأجاب “مغيرة”:((شلون بدي امنعه.. إذا بس دخل أول مضافة بدو يدخل ومعه الشباب.. فمن أول ما بدو يحكي كلام بدو شيل.. خلي يشيلو وتوقع براسي.. خلي اجتهاد شخصي من عندي))، فرد “الجولاني” ((هيك راح نعمل أزمة كثير كبيرة… خلص خليها عليي)).


وأثر استقالة السعوديان الارهابيان المحيسني وصالح العليان من "هيئة تحرير الشام" شهدت إدلب اغتيالات لشرعيين سعوديين آخرين، منهم الشرعي "سراقة المكي" سعودي الجنسية، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين قرب جامع سعد في مدينة إدلب، وجاء مقتل “المكي” بعد 3 أيام من مقتل أحد"شرعيي" ، “الهيئة” الارهابية السعودي “أبو محمد الجزراوي” الملقب بـ "الحجازي"، في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، على أيدي مجهولين أيضاً. واغتيل كذلك أبو “ياسر الشامي” في ذات الاسبوع بعد إطلاق النار على سيارته في حارم شمال إدلب.

وتتحدث مصادر محلية في ادلب عن غياب تحركات الارهابي المحيسني في مدينة إدلب، فيما توقف نهائيا برنامجه الاسبوعي “الشام في اسبوع″ الذي كان يطل منه كل جمعة ليطلق من خلاله دعوات التجنيد للشباب للقتال في سوريا.

المصدر : شام تايمز

104 - F