ومن المقرر ان تجرى الانتخابات التكميلية لمجلس النواب البحريني? في أيلول/سبتمبر 2011 على المقاعد التي شغرت بعد استقالة أعضاء الكتلة الـ 18 من مجلس النواب».?
ولفتت المصادر إلى أن «الجمعية التقت بعدد من كوادرها في المناطق والدوائر الانتخابية وكان هناك توافق كبير على قرار الجمعية بعدم المشاركة».
وفي ظل توجه جمعية الوفاق لمقاطعة الانتخابات التكميلية لمجلس النواب لم تعلن أي من الجمعيات السياسية الأخرى عزمها المشاركة في الانتخابات التكميلية صراحةً، على رغم أن عدداً من الجمعيات السياسية تنافست مع مرشحين من جمعية الوفاق، ومن بينهم الأمين العام لجمعية المنبر التقدمي حسن مدن الذي تنافس مع النائب جواد فيروز في الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية، والأمين العام للتجمع القومي حسن العالي الذي تنافس مع النائب الوفاقي جاسم حسين في الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية.
وعلى الجانب الآخر، صدرت تصريحات من محسوبين على تجمع الوحدة الوطنية - الذي دخل لاعباً سياسياً في الحراك السياسي البحريني بعد الاحتجاجات التي شهدتها البحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2011 - استبعدت أن يدعم التجمع مرشحين في الانتخابات التكميلية المقبلة المزمع إجراؤها في سبتمبر 2011.
ومع استقالة كتلة الوفاق (18 نائباً) من مجلس النواب، تكون 57 في المئة من الكتلة الانتخابية في البحرين غائبة عن صناعة القرار السياسي في السلطة التشريعية.
وبحسب الأرقام الرسمية تبلغ الكتلة الانتخابية للدوائر الـ 18 (181238 ناخباً) من مجموع (318668 ناخباً) هو مجموع الكتلة الانتخابية لمجموع الدوائر الـ 40.
وكانت الأرقام الرسمية لنتائج الانتخابات النيابية 2010 بيّنت حصول 35 نائباً فازوا بعضوية مجلس النواب على (130073 صوتاً) بعد فوز 5 نواب بالتزكية.
ويمثل النائب المستقيل مطر مطر والموقوف لدى السلطات الأمنية الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية، وهي الدائرة الأكبر على مستوى البحرين؛ إذ تبلغ كتلتها الانتخابية (16216 ناخباً) حصل منها مطر على 85.72 في المئة، ويعتبر مطر أصغر نواب مجلس النواب سناً.