الإتحاد الأوروبي:

مساع لتعزيز الأمن على الحدود بين تونس والجزائر

مساع لتعزيز الأمن على الحدود بين تونس والجزائر
الخميس ٠٢ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، عن مساعٍ لتعزيز منظومة الأمن التونسية على الحدود مع ليبيا والجزائر، بهدف التصدي بشكل فعال لعودة الإرهابيين من بؤر التوتر.

العالم- تونس

وجاءت تصريحات تاجاني على هامش جلسة عامة بالبرلمان التونسي، حضرها سفراء حكومات الاتحاد الأوروبي بتونس، وأشار رئيس البرلمان الأوروبي، وفق ما نقلت وسائل إعلام تونسية، إلى مساعٍ لتعزيز أنظمة الاستعلامات والاستخبارات التونسية، ومنظومة الأمن الحدودية على السواحل وعلى الحدود الترابية مع ليبيا والجزائر، للتصدي لتدفق الإرهابيين القادمين من أفريقيا أو العائدين من بؤر الإرهاب والتوتر، بعد أن ضيق عليهم الخناق في سورية والعراق بحسب موقع الجزائر.


وأبرز تاجاني أن أمن أوروبا وسلامتها من أمن تونس، فدعم تونس ومساندتها أمنيا واقتصاديا في صالح أوروبا لتعزيز مناعتها أمام الوافدين عبر السواحل الجنوبية للقارة الأوروبية، بطرق غير شرعية وغير نظامية ولا يعرف أسباب قدومهم، وقد أثبتت الأحداث والتحريات أن من بينهم متطرفين وإرهابيين، قادمين من عدة دول أفريقية تمثل لهم تونس نقطة عبور نحو أوروبا.

من جانب آخر، طالب المتحدث الرسمى لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيدان القنائى والباحث السياسى في بيان له أمس، الجيش الجزائرى ” برفع حالة الاستعداد القصوى “، ردا على معسكرات "داعش" والقاعدة وأنصار الشريعة داخل ليبيا خاصة بعد انتقال آلاف العناصر الإرهابية من العراق وسوريا إلى ليبيا بعد معركة الرقة والموصل تمهيدا لضرب استقرار الجزائر وتونس ومصر "، وأكد القنائى أن الهدف الرئيسى لتمركز التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا ” هو السيطرة على المناطق النفطية والبترولية داخل الجزائر وإيجاد ملاذات آمنة بالمناطق الجبلية بالجزائر وتونس لشن عمليات إرهابية تطال معسكرات الجيش والأمن بتلك الدول وضرب السياحة والاقتصاد الجزائري “، وأكد أن ” من ضمن أهداف التنظيمات الإرهابية داخل ليبيا المواقع النفطية فى جنوب الجزائر القريبة من حدود ليبيا حيث تعرضت منطقة إنتاج الغاز تيغنتورين لعملية إرهابية سنة 2013 من جانب القاعدة فتلك التنظيمات تسعى للسيطرة على المناطق الغنية بالبترول والغاز بالصحراء الغربية بمصر وشن هجمات على الكنائس المصرية وضرب السياحة التونسية “.