خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة؛

"يلدريم" يؤكّد ضرورة وقف إبادة مسلمي الروهنغيا

الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

التقى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش في نيويورك حيث بحث الجانبان بشان أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار.

العالم - اوروبا

وأكّد رئيس الوزراء التركي، لأمين عام الأمم المتحدة خلال هذا اللقاء ضرورة أن تلعب المنظمة دورًا مؤثرًا لوقف مجازر الإبادة الجماعية بحق المسلمين الروهنغيا في ميانمار.

وجاء اللقاء في مقر المنظمة الأممية، بمدينة نيويورك، حيث تناول الطرفان آخر مستجدات الأوضاع على الساحتين الدولية والإقليمية، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، قال رئيس الحكومة التركية، إنه تناول مع المسؤول الأممي، أزمة مسلمي الروهنغيا وما يتعرضون له من إبادة عرقية.

وشدد في هذا السياق على ضرورة لعب الأمم المتحدة دورًا مؤثرًا لإنهاء الأزمة، وتحرك المجتمع الدولي لوقف العنف الذي يرتكب بحق الروهنغيا.

واستطرد "لابد من إيصال المساعدات لمسلمي الروهنغيا برعاية الأمم المتحدة، سواء داخل ميانمار أو في مخيمات اللجوء بالجارة بنغلاديش"، مشددًا على ضرورة ضمان عودة الفارين منهم لبلادهم.

وأوضح يلدريم أنه تناول مع غوتيريش أيضًا عددًا من الموضوعات الأخرى، مثل أزمة جزيرة قبرص، والأوضاع بليبيا والعراق وسوريا، مبينًا أن اللقاء كان "ناجحًا ومثمرًا للغاية".

في سياق متصل، أصدر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، بيانًا حول اللقاء، ذكرت فيه أنه، تناول تبادلًا لوجهات النظر بين الجانبين حيال عدد من القضايا.

وقال البيان الذي اطلعت عليه الأناضول إن "اللقاء تناول أزمة الروهنغيا، وسوريا والعراق، وليبيا، ولبنان، والجزيرة القبرصية".

هذا واکدت الامم المتحدة في تقاريرها ان قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم قتل واغتصاب ضد مسلمی الروهينجا، وفروا منذ أغسطس/ آب الماضي أكثر من نصف مليون منهم من بلادهم الى بنغلاديش بسبب ما تعرضوا له من قمع وتطهير عرقي في ميانمار غير أنهم واجهوا ظروفاً معيشية أكثر صعوبة ومشقة داخل مخيمات اللجوء، بسبب تأخر وصول المساعدات الغذائية والطبية.

6