نائبة عراقية تدعو الى "توبيخ" السفير الاميركي في بغداد

نائبة عراقية تدعو الى
الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي الاحد، أن أميركا تتعامل "بقذارة" مع موضوع "الإرهاب" عبر محاولاتها تصفية قوى المقاومة، مشيرة الى أن تلك القوى هي التي أنهت "الإرهاب" في داخل العراق، فيما دعت الى استدعاء السفير الاميركي في بغداد و"توبيخه".

العالم - العراق

وقالت العوادي في بيان لها اليوم الاحد، إن "وضع اميركا بعض قوى المقاومة في العراق على قائمة الإرهاب ما هو إلا ردة فعل انتقامية منها ضد هذه القوى البطلة التي أفشلت مشروعها القذر المؤسس والداعم للإرهاب في العراق والمنطقة ومحاولة منها لصنع مبررات مستقبلية للشروع بمشروع ارهابي آخر بعد مشروع داعش".

واضافت، أنه "من المفترض على الحكومة العراقية أن تتخذ إجراءات دبلوماسية قبل الجميع مثل استدعاء السفير الاميركي في بغداد وتوبيخه، على اعتبار ان هذه القوى هي مؤسسات رسمية تابعة للقوات المسلحة العراقية وان استهدافها هو استهداف للمؤسسة العسكرية العراقية، مشددة على ضرورة أن يسجل العراق موقف اعتراض وشجبا لدى الأمم المتحدة على هذه القرارات التي لا يمكن أن تفسر الا بأنها دعم للإرهاب ودعوة لقتل الشعوب المستضعفة في العالم". 

وتابعت، أن "هذا الموقف الأميركي ما هو إلا اعتراف رسمي منها بأنها تمثل دولة للإرهاب في كل العالم، والا بماذا يمكن تفسير ادراج من أنهى الإرهاب على قائمة الارهاب؟".

وأشارت الى، أن "قوى المقاومة التي استهدفتها اميركا هي التي كشفت وفضحت الممارسات الأميركية التي كانت تزود جماعة داعش (الوهابية) بالسلاح وتنقل مسلحيها من منطقة لاخرى وتؤمن الأجواء من فوقها"، مبينة أنه "اذا لم يكن هناك موقف رادع من قبل الحكومة العراقية كأن يكون طرد السفير الاميركي، فإن بلاده الإرهابية سوف لن تتوقف عن وضع جميع قوى المقاومة العراقية على قائمة الإرهاب".

وعبرت العوادي عن قناعتها، بأن "هذه الإجراءات أدلة تثبت بأن اميركا تخطط لحرب جديدة في المنطقة، ستكون ضحيتها الشعوب المستضعفة التي ليس لديها ناصر الا الله وقوة المقاومة البطلة". 

وسبق أن طالب عدد من نواب ائتلاف دولة القانون، باستدعاء السفير الاميركي ب‍العراق وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية أعلان الكونغرس الأميركي، عددا من فصائل الحشد الشعبي كجماعات "إرهابية".

السومرية نيوز

2-4