تقرير رسمي..

الاحتلال يحرض على قتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم

الاحتلال يحرض على قتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم
السبت ٠٢ ديسمبر ٢٠١٧ - ١٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

أكد تقرير رسمي فلسطيني، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تُشجع المستوطنين على قتل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم.

العالم - فلسطين

قال "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان: إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، يحرض المستوطنين على قتل الفلسطينيين.

وأشار في تقريره الأسبوعي، اليوم السبت، إلى أن ليبرمان أثنى في تصريحات له على المستوطن الذي قتل بدم بارد الشهيد محمود عودة أول أمس الخميس قرب قرية قصرة جنوبي نابلس.

وكان ليبرمان، قد صرّح بأنه "يوجه خالص شكره وتقديره للمستوطن الذي قتل الشهيد عودة"، عادًّا أنه "دافع عن حياته وحياة مجموعة من المستوطنين كانت في المكان، وأن استخدام السلاح للدفاع عن النفس يعدّ قيمة تدافع الأنظمة الديمقراطية عنها"، حسب زعمه.

ونبّه التقرير الرسمي الفلسطيني، إلى أن لجنة إسرائيلية تابعة لوزارة داخلية الاحتلال، قد أوصت بإقامة تجمع استيطاني جديد "مدينة" تضم 4 أحياء بالقرب من قلقيلية، ردًّا على المخطط السابق بتوسيع المدينة.

وتقضي التوصية بضم 4 مستوطنات؛ "أورانيت، وألكناه، وشعارية تكفا، وعيتس إفرايم"، توجد إلى الجنوب من قلقيلية، وتحويلها إلى مدينة تضم 22 ألف مستوطن.

وأفاد المكتب الوطني أن التوصية تُشير إلى أنه سيتم السيطرة على الأراضي الفلسطينية بين المستوطنات الأربع لمصلحة مشروع المدينة "الإسرائيلية" المستقبلية.

وتعمل سلطات الاحتلال على وضع اليد على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة بغية إقامة محطة للمياه العادمة للمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، حيث تخطط لإقامة منشأة لتنقية مياه الصرف الصحي لمستوطنة "عوفرا"، والتي بنيت بشكل غير قانوني، دون تصاريح، على أراضٍ فلسطينية خاصة شمالي شرق رام الله.

وستجرى مناقشة إيداع خرائط المشروع في 6 كانون أول/ ديسمبر الجاري، في اللجنة الفرعية المعنية بالبيئة التابعة للجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية، ويتم الحديث عن مرحلة متقدمة في طريق المصادقة على المخطط، وبعد جلسة الاستماع ستتمكن دولة الاحتلال من مصادرة الأراضي ومنح تراخيص البناء التي ستنظم المنشأة بأثر رجعي.

واتهمت المؤسسة الفلسطينية، سلطات الاحتلال بأنها تستهدف "خفض نسبة الفلسطينيين في القدس" عبر تنفيذ المشروع المسمى بـ "القدس الكبرى"؛ والذي يسمح بفصل مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب عن القدس.

وأوضح المكتب الوطني أن الحكومة الإسرائيلية وأركان الحركات الاستيطانية التوسعية توظف جميع إمكانياتها لتعزيز ما يمكن وصفه بالعلاقة بين هذا الجمهور وما يطلقون عليه اسم "أرض إسرائيل".

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام

114-10