الوطني الكردستاني: يدعو البارزاني الى تنفيذ وعده باعلان "فشل" الاستفتاء

الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧
٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش
الوطني الكردستاني: يدعو البارزاني الى تنفيذ وعده باعلان كشف المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرة، الاحد، عن تأييد الاتحاد الوطني الكردستاني للمبادرات الدولية بتأجيل الاستفتاء، فيما دعا رئيس منطقة كردستان مسعود البارزاني الى تنفيذ وعده باعلان فشل الاستفتاء.

العالم- العراق 

وقال بيرة في إجتماع مع تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني بأربيل أنه "في يومي 22 و23 أيلول الماضي نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني أعلنا في إجتماع مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، تأييدنا للمبادرات الدولية التي طالبت بتأجيل الاستفتاء قبل اجراءه"، موضحا أن "رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني أجابنا (لماذا لم تتكلموا عن هذا الموقف في وقت سابق والآن تأخر وبماذا نرد على مواطني أربيل والسليمانية ودهوك)".

وأضاف بيرة أن "البارزاني قال إنه سيجري الاستفتاء حتى في محافظتي أربيل ودهوك مهما يحدث"، مبينا "اننا قلنا له أنت من تتحمل المسؤولية فابلغنا بالموافقة وان لا نطلب من المواطنين عدم المشاركة في التصويت".

وتابع بيرة أن "البارزاني أبلغنا أنه إذا فشل الاستفتاء فسأظهر على الاعلام وأعلن ذلك"، مشيرا الى أنه "الآن أرغب برؤيته لأقول له إذهب ونفذ الوعد الذي أطلقته على شاشات التلفاز".

واكد بيرة أن "القصد من هذا الكلام ليس للقول من كان مع الاستفتاء أو ضده لأن قيادة الاتحاد الوطني كانت مع الاستفتاء"، لافتا الى ان "هناك العديد من الدول تدعم إقليم كردستان وتدعو للحوار بين بغداد واربيل"بحسب موقع السومرية نيوز.

113-104

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟